مع دخول العام الجديد وما يشاع به من احتفالات "رأس السنة"، والتي تعد خارجة عن القيم الدينية والتقاليد المتبعة في السعودية، رصدت وزارة التعليم ضمن الجولات التفتيشية للوزارة بعض الملاحظات على عدد من المدارس العالمية، ومن ذلك: وضع طاقية "سانتا كلوز" أو "بابا نويل" على جدران الفصول الدراسية. كما كشفت مصادر أن وزارة التعليم قامت بتكثيف الجولات الرقابية الميدانية لرصد مظاهر احتفالها بدخول السنة الميلادية الجديدة، حيث عدت الوزارة مظاهر الاحتفال بنهاية السنة الميلادية ودخول سنة جديدة من المخالفات الشرعية التي لا يجوز المشاركة بها، ووضعت فرق وزارة التعليم عدة معايير في رصد المظاهر كوضع "لافتات" على جدران المدرسة أو داخل الفصول الدراسية توحي بذلك كعبارة "happy new year". من جانبه، أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي التابعة لمجلس الغرف السعودية زياد الرحمة أن وزارة التعليم أصدرت العديد من التعاميم المتعلقة باحتفالات المدارس العالمية برأس السنة الميلادية الجديدة، وأن إظهارها بأي شكل يعد مخالفة للشرع والعادات والتقاليد والأنظمة المرعية في ذلك، وفقاً للوكالات الإخبارية. وقال الرحمة: هناك نصوص وأنظمة صادرة من الوزارة يتبعها التعليم العالمي والدولي، لافتاً إلى أن المدارس التي يملكها الأجانب أو تتبع للممثليات الدبلوماسية العاملة في السعودية من السفارات أو القنصليات غير مشمولة بهذا القرار؛ لأن لها أنظمة مختلفة، ولا تخضع لإشراف وزارة التعليم.