تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي التفجير المزدوج الذي استهدف سوقا تجارية في منطقة السنك وسط مدينة بغداد، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول، وراح ضحيته 28 شخصا على الأقل فيما أصيب 54 آخرون. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة الداخلية قولهإن أولالتفجيرين نفذه انتحاري، بينما نجم الثاني عن انفجارعبوة ناسفة. وذكرت الشرطة أن الهجوم استهدف منطقة تجارية مكتظة، خصوصا في أيام العطلة،قرب متاجر لبيع قطع غيار السيارات. وأشار شهود عيان إلى أن التفجيرين دويا بالتعاقب، فبعد التفجير الأول وتجمع الناس لمساعدة المصابين هز المنطقة تفجير ثان أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا. #عاجل|#بغداد تفجير بعبوة ناسفة يستهدف الباعة الفقراء في احد الاسواق بمنطقة السنك في العاصمة تلاه تفجير اخر استهدف مسعفي ضحايا التفجير الاول pic.twitter.com/E0lgk7tmpr مُغرد من الموصل (@Mogared__Mosul) ٣١ ديسمبر، ٢٠١٦ وكان مدنيون قد أزالوا حطاما خلفه هذا الهجوم، بما في ذلك عربة محطمة، في وقت عملت فيه فرق الإسعافعلى نقل المصابينإلى المستشفيات. إحباط تفجير سيارة مفخخة تستهدف الكاظمية أفادت قيادة عمليات بغداد، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول، بأن القوات العراقية أحبطت هجوما بسيارة مفخخة كانت تستهدف حي الكاظمية شمال بغداد. وقالت القيادة، في بيان صحفي، إن القوات العراقية في قاطع شمال بغداد، بناء على معلومات استخباراتية، قامت بملاحقة سيارة مفخخة يقودها انتحاريان لتفجيرها في حي الكاظمية، حيث تم نصب كمين والتصدي لها وتفجير السيارة وقتل الانتحاريين فيها". من جهتها أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، السبت، بأن ثلاثة انتحاريين كانوا داخل السيارة المفخخة، وأن تفجيرها جرى في منطقة الطارمية شمال بغداد. وفي سياق متصل، قامت القوات العراقية بتفجير عبوات ناسفة في منطقة أبوحبة والكرغول والشيت والشاكرية والبوعباس جنوبي بغداد، بحسب بيان صدر عن قيادة عمليات بغداد. المصدر: وكالات ياسين بوتيتي
مشاركة :