مدير مركز الأمير مشاري للجودة بالباحة : ذكرى البيعة تُعد مناسبة غالية على قلوبنا

  • 12/31/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء بمنطقة الباحة الدكتور بندر بن حمدان الزهراني أن ذكرى مرور السنة الثانية للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعد مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، وتدفعناً إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، والعبور نحو المستقل المشرق. وأشار الدكتور الزهراني إلى أن المملكة عاشت خلال العامين الماضية الكثير من التطورات، فمنذ أن تولى الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد ، عمل على رسم الاستراتيجية والخطط السياسية الداخلية والخارجية للبلاد بما يتواكب مع المتغيرات العالمية، وبما يعزز من مكانة المملكة، ويسهم في رفع مكانة المواطن السعودي وتنمية قدراته ليسهم في خدمة دينه ووطنه، كما تميز عهده ـ حفظه الله ـ بضخ الدماء الشابة في شرايين إدارة الحكم فأنشأ مجلس الشؤون الأمنية والسياسية برئاسة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ . وأكد أن خادم الحرمين الشريفين استهل عهده المبارك بحزمة من الأوامر الملكية والتي تنبئ بمزيد من الرفاهية والجدية والجودة والإتقان لإحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي والخاص بما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد والعباد وحرصاً منه رعاه الله على رفع كفاءة الأداء ومستوى التنسيق وتفادياً للازدواج وتحقيقاً للأهداف المرسومة بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات ، وبما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت في مختلف المجالات فقد أهتم بالجودة والإتقان، وكان ذلك واضحاً وجلياً في قراراته الحكيمة وخطاباته الموجهة للشعب والتي تجلت فيها الصياغة الرائعة واستخدام لغة الجودة ومفاهيمها في تلك القرارات والخطابات. وأضاف الدكتور الزهراني بإننا في مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء ماضين قدماً بعون الله في مسيرة التنمية المستدامة عبر خطوات واضحة للارتقاء بجودة الخدمات وكفاءة الإدارات في القطاعات الحكومية والخاصة ودعم نشاطات الإبداع والابتكار والبحث العلمي ، وصولاً إلى المستوى الذي يحقق رضا المستفيد وسلامته ويعزز تنافسية في جميع القطاعات، كما أن لدى المركز برامج وخطط خاصة لتبني وتطبيق منهجيات الجودة في وقتنا الحاضر في مؤسساتنا الوطنية خدمية كانت أم صناعية، ونتطلع لأن يسهم مشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة في صياغة نموذج وطني شامل لقطاعات العمل المختلفة تتكامل من خلاله الجهود الحكومية والخاصة لتحقيق الرؤية المستقبلية لأن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارًا عالميًا للجودة والإتقان.

مشاركة :