أكد الداعية الشيخ سليمان الجبيلان بأن له ذكريات جميله جداً في الأحساء ومع أهلها، مداعبًا الحضور في إحدى محاضراته بالمحافظة بقوله: ندمت على أني لم أتزوج امرأة حساوية، موضحًا بأن والدته دعت لأهل الأحساء وفاضت قريحتها ببيت من الشعر امتدحت كرمهم وطيبتهم. وأوضح الجبيلان أنه لن ينسى الأحساء على مر السنين، وستظل عالقة في ذهنه، عندما زارها عام 1423هـ بصحبة لاعبي الهلال سابقاً خالد الدايل ومنصور بشير والشيخ صالح الحمودي بدعوة من إدارة بيت الشباب بالأحساء، والتي كان يديرها محمد الجويسم، في ذلك الوقت، ويدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء عبد العزيز الشعيبي، ويتولى مهمة الإشراف الثقافي والاجتماعي بالبيت الشيخ خالد القرينيس، الذي دعاهم لإلقاء محاضرة. جاء ذلك خلال زيارته لمقر نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة، والتقى بإدارة النادي والمدربين واللاعبين في مختلف الألعاب والإعاقات. وكان في استقباله لدى وصوله رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور خليل الحويجي وعضوي الإدارة الأمين العام فهد الملحم والمهندس ناصر الملحم والمشرف على المدربين خالد العكاس ومسئول العلاقات العامة والإعلام وسكرتير النادي فارس الشبيب والمدربين الوطنيين، وقدم له رئيس النادي نبذة مختصرة عن ألعاب النادي التي تزاول والإعاقات والإنجازات التي حققتها على مختلف المستويات. وألقى عضو مجلس الإدارة المشرف العام على النشاطين الثقافي والاجتماعي بالنادي الشيخ خالد القرينيس كلمه رحب فيها بالداعية، وشكره على هذه الزيارة، مبينًا أن لها الأثر الكبير في نفوس المسؤولين واللاعبين ذوي الإعاقة الفئة الغالية على قلوب الجميع. وأشاد الجبيلان بإنجازات اللاعبين المتعددة، مؤكدًا بأن الإعاقة لن تقف إطلاقاً في طريق مواصلتهم مشوار التألق والإبداع وحصد الذهب في المناسبات القادمة، ووجه بعض الأسئلة للاعبين ولاقت تجاوبًا وتفاعلًا كبيرًا، حيث أضفت مداعباته وقفشاته الشيء الكثير، وقدمت جوائز مالية للذين أجابوا عليها من عضو الإدارة المهندس ناصر الملحم. يذكر بأنّ الداعية الجبيلان، ألقى عدة محاضرات في عدة جوامع، ومدارس الأحساء، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وإدارة التوعية الإسلامية بإدارة التعليم وإدارة السجن خلال زيارته للأحساء.