الساير يشيد بجهود المنظمات الإنسانية لإغاثة نازحي حلب

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الساير أن "الهلال الأحمر" ستواصل التزامها ومشاوراتها مع الأطراف المعنية بالأزمة الإنسانية في سورية وتقديم يد العون والمساعدة من أجل إنهاء تلك المأساة الإنسانية الكبرى. أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الدكتور هلال الساير امس الاول بجهود المنظمات الانسانية لإغاثة النازحين السوريين من شرق مدينة حلب. وقال الساير في تصريح لـ"كونا" قبل مغادرته مطار غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا ان الهلال الأحمر الكويتي ونظيريه القطري والتركي اضافة الى مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية قاموا بأدوار متميزة ونوعية ذات قيمة انسانية في تقديم الإغاثة للسوريين سواء في الداخل أو في تركيا. وأضاف ان الهلال الأحمر الكويتي قدم نموذجا انسانيا من خلال تنوع المساعدات للنازحين السوريين سواء من المواد الغذائية والصحية وتوفير الوقود للتدفئة والملابس وكسوة الأطفال أو لجهة العيادات المتنقلة وتوزيع الرغيف بشكل يومي على النازحين السوريين من حلب. وأوضح الساير ان المبادرات الانسانية للهلال الأحمر الكويتي تساهم بقدر المستطاع في التخفيف من أزمة النازحين السوريين من حلب واصفا الأزمة السورية بـ"المعقدة والحرجة" والتي تتطلب تكاتف الجهود الانسانية بين المنظمات الإغاثية. وبين ان الجمعية ستواصل التزامها ومشاوراتها مع الأطراف المعنية بالأزمة الانسانية في سورية وتقديم يد العون والمساعدة من أجل إنهاء تلك المأساة الإنسانية الكبرى. وأكد ان الجهود التي تبذلها الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في مجال الإغاثة الإنسانية والرعاية الصحية ومساعدة الأشقاء في سورية تعد جهودا متميزة ذات رؤية حكيمة. ولفت الى تطابق الأهداف بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر الخليجية التي تعمل تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في تنسيق المساعدات الإغاثية والانسانية مشيرا الى التنسيق بين الهلال الأحمر الكويتي ونظيره القطري في إغاثة النازحين السوريين من شرق حلب. تفاعل كويتي وثمن تفاعل أهل الخير في الكويت مع حملة التبرعات التي اطلقتها الجمعية تحت اسم "صرخة حلب"، معربا عن شكره لفيض عطائهم من التبرعات التي أسعدت الأشقاء السوريين بكل فئاتهم سواء كانوا كبارا أم أطفالا يحتاجون إلى أبسط متطلبات الحياة من غذاء وخبز ووسائل تدفئة وبطانيات تقيهم برد الشتاء القارس. وشدد الساير على ان جهود الإغاثة المقدمة من الهلال الأحمر الكويتي للنازحين السوريين من حلب تأتي تجسيدا لدورها الإنساني وسعيا منها لأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية هم أكثر الناس حاجة لها. ونفذ فريق ميداني بجمعية الهلال الأحمر الكويتي برئاسة الساير برنامجا في تركيا تضمن المساهمة في جهود الاغاثة للنازحين السوريين من مدينة حلب والعمل على توزيع مواد إغاثية متنوعة على النازحين ودعم عائلات أيتام وتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات ومنظمات انسانية منها جمعيتا الهلال الأحمر القطري والتركي ومؤسسة الإغاثة الانسانية التركية لإغاثة النازحين. وضم الفريق الكويتي رئيس وفد الجمعية الى تركيا الدكتور مساعد العنزي ومدير العلاقات العامة والاعلام بالجمعية خالد الزيد. وسيواصل الفريق الميداني بالجمعية برنامج الاغاثة للنازحين السوريين بوفد يضم منسق ادارة الشباب والمتطوعين بالجمعية شملان فخرو والمتطوعين محمد العنزي وخالد المطيري. المرأة الخليجية تسجل حضورها في إغاثة السوريين أضحت المرأة الخليجية تشاطر شقيقتها السورية المعاناة وآلام اللجوء التي تتكبّدها من جراء الصراع الدائر والمستمر في بلدها منذ 6 أعوام، خصوصا الكويتية والسعودية، التي لم تكن غائبة عن العمل التطوعي والإغاثي، لما له من بعد إنساني جبل عليه أهل الخليج منذ زمن بعيد. وأكدت المتطوعة السعودية في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومقرها الرياض هوازن الزهراني، في تصريح لـ"كونا" وجود المرأة الخليجية في كل الميادين الإنسانية بلا استثناء من خلال دعمها للنازحات السوريات، خصوصا من حلب، لتقديم الدعم الإغاثي والنفسي لهن. وأشادت الزهراني بفريق الهلال الأحمر الكويتي، الذي دعم جهود المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من خلال التنسيق والتعاون، وتقديم كل الاحتياجات لفريق المنظمة، إضافة إلى ما يتميز به الفريق من روح في العمل نالت احترام الجهات الإغاثية والمستفيدين من اللاجئين الأشقاء. وأشارت إلى أن أغلب قوافل النازحين تضم النساء والأطفال، حيث يقع على عاتق المرأة السورية النازحة عبء كبير، لتأمين الإقامة والمستلزمات من خيمة وأغطية وتأمين الطعام والشراب، مؤكدة السعي لتوفير كل الاحتياجات الضرورية لهم. وأنشأ بيت الزكاة الكويتي مشغلا للخياطة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، في حين قدمت الرحمة العالمية، بالتعاون مع جمعية الشفقة العالمية، مشروع المرحوم سليمان العقيلي وحرمه للتدريب الحرفي للاجئات السوريات في بلدة (الريحانية) في هاطاي، لتدريب وتوفير فرص عمل لأمهات أيتام اللاجئين السوريين.

مشاركة :