المدينة المنورة 02 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 31 ديسمبر 2016 م واس رفع مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكا للمملكة العربية السعودية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : "إن هذه المناسبة تأتي امتدادا لكل مناسبة وطنية سعيدة تمر على المملكة وهي ترفل بحمد الله تعالى بالأمن والاطمئنان واستمرار مسيرة التنمية والتقدم في شتى المجالات بعطاء القيادة وتفاني أبناء الوطن الأوفياء ، كما أنها تحل على وطننا العزيز كمناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة - أعزها الله - وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل سياسة حكومتنا الذي شهدت فيه المملكة العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، إضافة إلى التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب ودعم الشعب السوري الشقيق ". وأضاف :" بهذه المناسبة يقف التاريخ شاهداً على ما قدمه باني النهضة من عطاء لهذا الوطن وما يبذله - رعاه الله - من حرص على مصالح شعبه خاصة وأمته العربية والإسلامية عامة وسياسته الرائدة داخل البلاد وخارجها ، وفي إطار اهتمام القائد الحريص على راحة رعيته باعتبار أن المواطن هو محور اهتمامه فمنذ توليه - أيده الله - سدة الحكم أصدر العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين وحملت في مضامينها البشر والطمأنينة والخير وكانت بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء الوطن وقادته ". وأكد مدير تعليم المدينة المنورة أن المملكة خطت خلال العقود الماضية ومنذ توحيدها على يد الملك المؤسس - رحمه الله - وأكمل أبناؤه البررة من بعده خطوات واثقة وجريئة نحو الرقي والنهضة شملت جميع الميادين العمرانية والعلمية والتكنولوجية والصناعية والاقتصادية مع الأخذ بكل وسائل الحضارة ومن أهمها نشر التعليم بين أبناء هذا الوطن كأساس هام للتنمية ومواكبة الدول المتقدمة وهذا يتضح جلياً من خلال النظر في بنود ميزانية الخير للعام المالي الجديد 2017 م التي أعلنت وحظيت بفخر وارتياح الجميع بما حملته في طياتها من بشائر الخير والبركة التي أسعدت الوطن والمواطنين وبما اشتملته من مشروعات تنموية في جميع القطاعات في الدولة وقطاع التعليم بوجه خاص ، كما أن التطوير في هذا العهد الميمون على عدة جوانب منها التنمية البشرية وبناء الإنسان كمحور أساسٍ للتنمية . وأشار العبدالكريم إلى أن رؤية المملكة ( 2030 ) جاءت لتركز على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح يعتمد بعد الله سبحانه على رجال الوطن وشبابه وأنهم الثروة الحقيقية التي يُستثمر فيها وعلى تنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمصدر للدخل ، كما كشفت هذه الرؤية عن أهم ما يملك الوطن من مرتكزات أولها عمقه الإسلامي وانتمائه العربي وأنه قبلة المسلمين , لافتاً النظر إلى أن التعليم كان مرتكزا أساسيا في الرؤية حيث تركز على مخرجات التعليم العالي ليناسب سوق العمل والتعليم العام ليناسب ما يطمح إليه الوطن في إخراج جيل يعتمد بعد الله على نفسه بدعم واهتمام القيادة الرشيدة , سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وكافة بلاد المسلمين أنه سميع قريب مجيب. // انتهى // 22:37ت م spa.gov.sa/1576001
مشاركة :