محمد بن نايف: خادم الحرمين يسعى جاهداً لوحدة الصف العربي - خارجيات

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض، دبي - «إيلاف»، «سي ان ان» - أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «عمل ويعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة ومخاطر عدة، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وقال في كلمة لمناسبة الذكرى الثانية لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم، امس، بثتها «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس)، إن «هذه المناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار، وعلت مكانة الوطن على مختلف الصعد بسداد حكمته وصواب رؤيته وعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان العربية الإسلامية من تحديات كبيرة ومخاطر عدة». وأوضح أن «الملك سلمان عني بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كل الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية، وتسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن». وأكد أن «المملكة تمكنت خلال العامين الماضيين من المحافظة على ما تعيشه من استقرار أمني فريد يعظم قدره وفضله إذا ما قورن بالأوضاع التي يعيشها كثير من دول العالم والتي تتسم بالاضطراب وتردي الأحوال الأمنية وتزايد معدلات الجريمة». وعن التصدي لظاهرة الإرهاب، قال إن «المملكة حققت نجاحاً ملموساً في التصدي لظاهرة الإرهاب ومخططات الإرهابيين وأحبطت عمليات ترويج المخدرات وتمويل الإرهاب وجففت منابع دعم وتمويل الأنشطة الإجرامية من خلال جهود استباقية واستعدادات أمنية قوية بفضل ما تحظى به أجهزة الأمن من دعم ورعاية من الملك سلمان». من ناحيته، أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن «المملكة تحولت خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية». وأضاف، في كلمة لمناسبة الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين: «في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخذت المملكة بقيادته زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها، كل ذلك هاجسه خدمة الإسلام، وإعلاء شأن المسلمين، والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأن يكون حاضناً للحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين». وتابع: «جاءت مبادرته بإعلان (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) لتستهدف الانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع، وقد أظهرت المملكة بقيادته قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة، واستمرت بلادنا في ظل قيادته الحكيمة بالتصدي للإرهاب عبر مواجهة استباقية فاعلة لمكافحته، وتجفيف منابعه، ثم جاء توجيهه بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمدِّ يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، والإسهام في تخفيف معاناتها جراء الكوارث الطبيعية والصراعات». من جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن سياسة حكومة بلاده تجاه كل من سورية أو اليمن أو ليبيا «كانت تجنح دائما إلى الحلول السياسية والسلمية ما استطاعت إلى ذلك سبيلا». واكد في كلمة لمناسبة ذكرى بيعة الملك سلمان: «حرصت حكومة خادم الحرمين على انتهاج سياسة خارجية متزنة ورصينة تنهل من إرث الماضي في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه بلادنا مع مواكبة مستمرة لمتطلبات ما يستجد من أحداث ومخاطر تجتاح منطقتنا». وتابع: «جاءت عاصفة الحزم في اليمن الشقيق لتترجم هذه السياسة وما أعقبها من جهود لإعادة الأمل لهذا البلد الشقيق على أساس من المحافظة على الشرعية والاستقرار والاستقلال السياسي والنأي به عن التدخلات الخارجية والانقسام الداخلي».

مشاركة :