تميز اتحاد الكرة الطائرة في عام 2016 بتحقيق تأهل تاريخي لعنابي الطائرة الشاطئية إلى أولمبياد ريو بعد فوزه بالتصفيات الآسيوية ولم يكتف بهذا التأهل بل حقق تأهلا إلى الدور الثاني خلال دورة الألعاب الأولمبية رغم أنه يشارك لأول مرة.. ثنائي العنابي المشكل من شريف يونس وجيفرسون بريرا كان النجم الأول في موسم اتحاد الطائرة الذي يحسب له أنه سجل اسم الكرة الطائرة القطرية ضمن الرياضات التي نالت شرف المشاركة في الأولمبياد في سابقة تاريخية رغم أن اللعبة ليس منتشرة بالقدر الواسع والأمر يحتاج إلى المواصلة على نفس النهج على الأقل للحفاظ على المستوى الذي وصله العنابي. وعلى مستوى الكرة الطائرة داخل الصالات لم ترق النتائج إلى مستوى التطلعات حيث بقي العنابي الأول دون لقب إقليمي أو قاري في مقابل تسجيل مشاركته في الدوري العالمي -المستوى الثالث- لأول مرة في تاريخ الكرة الطائرة القطرية.. المشاركة في ظاهرها إيجابية لكنها في حقيقة الأمر لا تثمل خطوة إيجابية يمكن بناء المستقبل على أساسها لأن قاعدة التطوير تبدأ من الفئات السنية وهذا الأمر غير متوفر أو على الأقل لا يسير وفق ما هو مطلوب لتحقيق نتائج مرضية عند الوصول إلى المنتخب الأول لذلك فإن الاتحاد الجديد مطالب بمراجعة الأوراق وتعديل الاستراتيجية قصد تحقيق المبتغى.;