وقّعت جمعية إسعاد ممثلة برئيس مجلس الإدارة "الشيخ مساعد بن الرقوش"، اتفاقية شراكة مع إدارة مرور الباحة ممثلة بالعقيد "حسين أحمد"؛ حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى نشر ثقافة السلامة المرورية وتوعية قائدي المركبات بأهميتها واستكمال رصد الحفر والمطبات ورفع التقارير لإدارة المرور لاستكمال اللازم وطلاء بعض المطبات الخطرة، وفق المواصفات والمقاييس المعتمدة والمشاركة بأسبوع المرور الخليجي للتوعية. وأعلنت جمعية البر الخيرية بالفرعة ببني سار تبني مشروع "احذر" لرصد الحفر والمطبات والمشارك في برنامج أيامن سواعد وطن الذي ينفذ بمنطقة الباحة ويشارك فيه العديد من الفرق التطوعية، وسيستأنف استكمال هذا المشروع فريق عاون التطوعي التابع للجمعية وفق خطط وتنظيمات تحفظ سلامة المتطوعين. ومن جانبه ثمن "ابن الرقوش" هذه المبادرة الرائعة التي تخدم منطقتنا الحبيبة، وأن الجمعية دورها لا يقتصر على الإعانات فقط بل إلى التنمية والتطوير وتبني المبادرات الناجحة، مثمنًا دور إدارة مرور الباحة وتعاونهم على إنجاح هذه الاتفاقية التي ستسهل -بإذن الله- العمل وستؤدي إلى اختفاء هذه الظاهرة قريبًا بإذن الله تعالى. وصرح "العقيد حسين بن علي" سعادته بوجود شباب فاعلين بمنطقتهم يسعون جاهدين للعلوّ بها ولتحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي لبنتها هم الشباب، وأن إدارة المرور تسعى للمساهمة في تخفيف كافة المشاكل المرورية وتحسين الطرق بالتعاون مع جهات الاختصاص. من جانبه أكد أمين عام المجلس التنسيقي للجهات الخيرية والمشرف العام على فريق عاون التطوعي "أ. علي سرور"؛ أن مثل هذه المشاريع تحظى بمتابعة من رئيس المجلس "الأمير مشاري بن سعود" ووكيله "د. حامد الشمري"؛ دعمًا منهما لكافة ما يخدم منطقة الباحة ويساهم في الرقي بها. وقدم شكره لكل من ساهم في خدمة منطقته بالقول والفعل، سائلًا المولى عز وجل أن يجعلها في موازين حسناتهم وحسنات كل من بادر وأشرف وشارك ونشر هذه الثقافات النوعية بالمجتمع. يذكر أن مشروع رصد الحفر والمطبات الخطرة بالباحة من ضمن مشاريع أيامن سواعد واطن الذي تنفذه مؤسسة غدن بالتعاون مع مركز التنمية بالباحة ومتابعة من "الأستاذ خالد صالح" مدير المركز، وبإشراف فريق عاون التطوعي بجمعية البر الخيرية بالفرعة ببني سار، ودعم رئيس المجلس "الشيخ مساعد أبو الرقوش" انطلق المشروع التطوعي لرصد الحفر والمطبات الخطرة بمنطقة الباحة بمرحلة أولى من شمال الباحة حتى إشارة السوق؛ حيث تهدف الحملة إلى إحصاء كافة الحفر والمطبات الخطرة بالطرق التي تسببت بأضرار للمركبات وحوادث خطرة قد تؤدي لا سمح الله إلى خسائر بالأرواح والأموال العامة والخاصة.