تقدم أعمال البناء في ملاعب المونديال

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شهد شهر أكتوبر 2016 تحقيق خطوة مهمة في موقع استاد الريان المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث بدأت أعمال صب الخرسانة في الجناح الغربي من الاستاد. وتشكل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من مراحل بناء الاستاد الخاص بأحد أكثر الأندية الرياضية شعبية في قطر بعد أن أنهت 8 آليات عمليات حفر 5267 مترا مكعبا تشكل أساسات الموقع. وسيتم استخدام أكثر من 100 ألف متر مكعب من الفولاذ و6700 طن من الصلب الهيكلي خلال هذه المرحلة من المشروع، وقد شهدت المنطقة المحيطة بالاستاد تقدماً كبيراً خلال الأسابيع الماضية بانتهاء أعمال الحفر التي تقوم بها شركة سكك الحديد القطرية (الريل) لبناء شبكة المترو، كما أن أعمال بناء الطريق الذي يربط الاستاد بالمركز التجاري المجاور وغيره من الخدمات المحيطة في المنطقة قد شارفت على الانتهاء. وقد تم اختيار شركة «لارسن وتوبرو» الهندية كمقاول رئيسي لبناء استاد الريان بينما تولت شركة «رامبول وباترن» مهمة تصميم الاستاد الذي يتسع لـ40 ألف متفرج ومن ثم سيتم خفض طاقته الاستيعابية إلى 21 ألف شخص عقب انتهاء البطولة، حيث سيتم تفكيك الطبقة العليا والتبرع بها لمشاريع تطوير كرة القدم في دول نامية. وقد تم الانتهاء من 1.75 مليون ساعة عمل متواصلة دون حوادث مضيعة للوقت. ونظراً لأن عدد العمال سيزداد خلال الأشهر القادمة، يعمل المقاول الرئيسي حالياً على بناء مساكن في المنطقة تتسع لـ900 شخص. استاد خليفة وشهد استاد خليفة في ديسمبر الماضي عملية تركيب سقف مبتكر لاستاد خليفة الدولي والذي يوفر المزيد من الظل للمدرجات والملعب ويسمح في الوقت نفسه بدخول ما يكفي من ضوء الشمس لنمو العشب الطبيعي بأرضية الملعب. وتتواصل هذه العملية العملاقة حتى مطلع يناير الحالي، حيث من المقرر اكتمال تجديد الاستاد في الربع الأول من العام 2017. وتم تصنيع المكونات الرئيسية للسقف في اليابان والولايات المتحدة. وسيتم استخدام طبقة خاصة بمساحة تبلغ 44 ألف متر مربع مصنوعة من مادتين لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بأشعة الشمس فوق الملاعب. ومن المقرر أن يكون هذا الاستاد هو الأول بين الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 التي ينتهي العمل عليها. كما يتم تركيب شبكة معقدة من كابلات فولاذية، مصنوعة في ألمانيا وإيطاليا وتبلغ زنتها 4 آلاف طن، لحمل 92 لوحا تشكل سقف الاستاد. وتم شحن اللوحات المصنوعة من مادتي «متعدد رباعي فلورو الإيثيلين» (ETFE) و«بولي تترافلورو الإيثيلين» (PTFE) من اليابان والولايات المتحدة إلى المكسيك لقصها ولحمها بالشكل المطلوب. وعند اكتماله سيتسع استاد خليفة الدولي لأكثر من 40 ألف متفرج وسيكون مبرداً بالكامل، بما في ذلك الملعب وجميع المقاعد والممرات. ويضيف المهندس منصور: «عندما أجرينا تحليلات الظل وجدنا أن جزءاً من الجانب الجنوبي من الملعب سيحجب عنه ضوء الشمس في حال استخدمنا مادة PTFE فقط. ولذلك استخدمنا مادة ETFE الأكثر شفافية لأنها تسمح بمرور أكثر من %80 من ضوء الشمس إلى أرض الملعب». استاد البيت تمضي عملية إنشاء استاد البيت مدينة الخور على قدم وساق بعد الانتهاء من وضع الأساسات الأولية وبناء جدران وتركيب أعمدة الأقسام الأولى من المدرجات السفلية التي ستحمل هيكل الاستاد. وسيمتاز هذا الاستاد المرشح لاستضافة مباريات حتى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بسقف ذي تصميم حديث قابل للطي بتقنية مشابهة لتلك المستخدمة في ملعب ويمبلدن الرئيسي للتنس. 4 نجوم لتصميم استاد خليفة حصل تصميم استاد خليفة الدولي، الذي يخضع لعملية تجديد وإعادة بناء شاملة، على استيفاء معايير الاستدامة المطلوبة، في يونيو من العام 2016 ونال استاد خليفة الدولي الذي أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 شهادة التصنيف الأولية ذات الأربع نجوم بحسب «نظام تقييم معايير الاستدامة العالمي» الذي تشرف عليه «المنظمة الخليجية للبحث والتطوير»، وعلى حسب الجدول الزمني للمشروع سيتم الانتهاء من أعمال البناء الرئيسية فيه خلال الربع الأخير من العام الحالي 2016. استاد الريان يفوز بجائزة أفضل تصميم نالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جائزة أفضل تصميم استاد لهذا العام عن استاد الريان خلال كونجرس الاستادات العالمي 2016 الذي تستضيفه الدوحة في مايو 2016 وتلقى عبدالله الفيحاني مدير مشروع استاد الريان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجائزة التي أعلنت عنها لجنة تحكيم ضمت أعضاء من بينهم مات روس رئيس تحرير مجلة «استاديا»، وتيم براو المستشار في مجال البطولات والملاعب. هذا وقد أعرب الفيحاني عن رضاه بالتقدم الذي يحرزه المشروع. وعقب حفل تسليم الجائزة الذي انعقد مساء يوم الثلاثاء في الدوحة، صرح الفيحاني قائلا: «يشرفني استلام هذه الجائزة نيابة عن اللجنة العليا. يعتبر الفوز تأكيدا جديدا على التزامنا ببلوغ أعلى درجات الامتياز في إنشاء تصاميم مبتكرة تجمع بين الثقافة والتراث وتلبي حاجات المجتمع المحلي». وأضاف الفيحاني: «أحرزت أشغال البناء في الاستاد تقدما جيدا وسنحرص على إشراك المجتمع المحلي لمنطقة الريان خلال جميع مراحل البناء والتخطيط للإرث، تماما مثلما شارك في المراحل الأولى من انطلاق هذا المشروع المميز. لسنا بصدد إنشاء مجرد استاد رياضي لأحد أكثر الأندية شعبية في قطر، بل نشيد مركزا مجتمعيا سيتيح للعائلات القاطنة في المنطقة الاستفادة من خدماته بشكل يومي. كما نؤمن بأن تصميم الاستاد يراعي هذا النهج المبتكر أيضا». الإعلان عن ملعب المونديال السابع مع بداية عام 2016 أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن موقع سابع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في منطقة راس أبوعبود المطلة على البحر جنوب العاصمة القطرية الدوحة. وسيكون الاستاد السابع المرشح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في منطقة راس أبوعبود أحد المباني المختارة في العالم التي يتم تصميمها وفق مفهوم «التصميم من أجل الإرث» أو التصميم المستدام، إذ سيتم تحويل الاستاد بالكامل بعد البطولة إلى حي من أحياء مدينة الدوحة يضم مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات. وسيحتضن الاستاد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد مباريات بطولة كأس العالم حتى الدور ربع النهائي، كما سيشمل الموقع الذي سيقام عليه الاستاد والذي تبلغ مساحته 45 ألف متر مربع أماكن عامة و6000 موقف للسيارات سيتم تخفيض عددها بعد البطولة إلى 2000 موقف.;

مشاركة :