لا تزال أزمة تقسيم الفلل والبيوت قائمة، رغم مطالب المواطنين المتواصلة بضرورة تدخل وزارة البلدية والبيئة لحل الأزمة، حيث اشتكى عدد من المواطنين والمقيمين من انتشار تقسيم الفلل وسكن العزاب في مناطق معيذر والريان، مؤكدين أن الظاهرة تزايدت في الآونة الأخيرة بصورة واضحة، الأمر الذي يحتاج إلى معالجة سريعة، خاصة أنها أحدُ أبرز أسباب الزحام في هذه المناطق، فضلاً عن تأثيرها على البنية التحتية. وأكد المواطنون أن جهود وزارة البلدية والبيئة ما زالت دون المستوى المأمول، فآليات التفتيش عاجزة عن تحقيق الهدف المرجو وهو منع تقسيم الفلل وسكن العزاب وسط الأحياء السكنية المفترض أن تكون للأسر فقط. «البلدية» تتجاهل مطالب الأسر المنتجة بتوفير أكشاك متنقلة أكد السيد ناصر بن إبراهيم محمد المهندي، عضو المجلس البلدي المركزي، عن الدائرة 25، أنه تقدم بمقترح إلى وزارة البلدية والبيئة منذ ثمانية أشهر، يفيد بأهمية السماح للأسر المنتجة بإقامة أكشاك متنقلة على كورنيش الخور، إلا أنه وحتى الآن لم تبت الوزارة في المقترح سواء بالموافقة أو بالرفض. وقال «المهندي» في تصريحات خاصة لـ «العرب»: إن كورنيش الخور يحتاج إلى مثل هذه المشروعات الصغيرة لإحيائه؛ حيث ستساهم تلك الأكشاك في تزايد الإقبال على الكورنيش، وكذلك منح صغار المستثمرين والأسر المنتجة فرصة لعرض منتجاتهم بشكل موسع وأفضل، ما يساهم في رفع معدلات التنمية لدى تلك الأسر. إنفاق ربع مليار ريال على منتزه الخور دون توفير كافة الخدمات أنفقت وزارة البلدية والبيئة ربع مليار ريال، لإنشاء منتزه الخور، والذي أقيم على مساحة شاسعة، وعلق عليه المواطنون آمالا كبيرة، إلا أنه لم يلبِّ كافة احتياجاتهم، حيث واجهته بعض المشكلات مثل عدم كفاية المطاعم، وانخفاض مستوى الإضاءة، إضافة إلى عدم تمكن إدارة المنتزه من إقامة احتفالات رمضانية للمواطنين والمقيمين، رغم احتواء المنتزه على كافة المرافق التي تسمح بإقامة تلك الاحتفالات. معاناة فرضة الوكرة من التلوث طالب المجلس البلدي المركزي، وزارة البلدية، بضرورة دراسة احتياجات فرضة الوكرة ووضع حلول مؤقتة لخدمة مستخدميها إلى أن يتم الانتهاء من إعداد الدراسات الخاصة بتطوير الفرضة بالكامل. وكذلك التنسيق بين إدارة الثروة السمكية والجهات المعنية لتصميم وتنفيذ مشروع تطوير فرضة الوكرة بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية. ودراسة شاملة لجميع احتياجات موانئ الصيد في قطر في الخور والشمال والذخيرة وإعداد خطط للانتهاء من تنفيذ تلك الاحتياجات. جدير بالذكر أن فرضة الوكرة تعاني تلوثا شديدا، ما دفع العديد من الصيادين والأهالي للمطالبة بتطويرها وتحسين خدماتها. انتشار مياه الصرف الصحي ببعض الشوارع شكا بعض سكان منطقة الوكير بتصريف بعض المنازل للصرف الصحي داخل الشوارع، وهو ما تسبب في وجود تجمعات مياه صرف، مما تسبب أيضا في تجمع الحشرات، وهو ما قد يكون سببا في انتشار الأمراض والأوبئة. يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه منطقة الوكير من غياب شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى انتشار تجمعات لمياه الصرف الصحي بالعديد من الشوارع والأحياء، وهو ما يهدد حياة السكان بانتشار الأمراض والأوبئة والحشرات.;