كشف مصدر مطلع أن أعداد المسافرين عبر مطار حمد الدولي خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ حوالي 2.97 مليون، وأشار إلى أن أجمالي أعداد المسافرين عبر المرفأ الجوي خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2016 بلغ حوالي 34 مليون مسافر. وقال في تصريحات خاصة لـ "الراية الاقتصادية" إن حركة الشحن والبريد في مطار حمد الدولي خلال نوفمبر الماضي بلغت حوالي 164 ألف طن، منوهاً إلى أن أجمالي حركة الشحن والبريد خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2016 بلغت حوالي 1.62 مليون طن. وأشار إلى أن حركة الطائرات في مطار حمد الدولي خلال شهر نوفمبر 2016 بلغت أكثر من 21 ألف حركة إقلاع وهبوط، موضحاً أن إجمالي حركة الطائرات خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي بلغت حوالي 223 ألف حركة. استمرار النمو وتوقع المصدر أن يستمر نمو أعداد المسافرين عبر مطار حمد الدولي خلال الفترة المقبلة بفضل التوسّع في مرافق المطار والنمو المتواصل للخطوط الجوية القطرية، ليكون ذلك داعماً للاقتصاد الوطني لدولة قطر، وحافزاً لتحقيق المزيد من النمو في حركة التجارة بين دولة قطر وجميع دول العالم. 63 بوابة إلكترونية نوه المصدر المطلع بأن مطار حمد الدولي يوفر 63 بوابة إلكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجّلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواءً عند المغادرة من أو الوصول إلى مطار حمد الدولي معتمدة على التدقيق الحيوي للمسافرين وللتدقيق على وثائق السفر الخاصة بهم، مبيناً أن مطار حمد الدولي يسعى عن كثب من خلال تعاونه مع الجهات الحكومية المسؤولة لزيادة هذه الامتيازات ليواكب العدد الكبير من الزوار إلى دولة قطر. وأوضح أن مطار حمد الدولي يعتبر من بين عدد قليل من مطارات العالم التي تدعم الأمن الذكي، حيث يستخدم المرفأ الجوي أحدث التقنيات لإنهاء إجراءات التفتيش الأمني من خلال التعجيل والإسراع في الإجراءات والحد من إزعاج المسافرين. ونوه المصدر إلى أن مطار حمد الدولي يعتبر بوابة سفر مثالية تعكس التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في مختلف القطاعات التنموية، ويدعم المرفأ الجوي النشاط الاقتصادي وحركة السياحة والسفر. وتعتبر إجراءات السفر عبر مطار حمد الدولي أكثر مرونة وسرعة، حيث يتمتع المطار باستخدام تكنولوجيا متطوّرة في جميع مرافقه.
مشاركة :