«حماس» تلمح إلى أن جنديّاً إسرائيليّاً أسرته قبل 30 شهراً لايزال حيّاً

  • 1/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ألمح الجناح العسكري لحركة «حماس» الإسلامية، «كتائب القسام»، أمس السبت (31 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إلى أن جنديّاً إسرائيليّاً أعلنت الحركة أسره قبل عامين ونصف العام في قطاع غزة لايزال على قيد الحياة. ونشرت القسام على موقعها الإلكتروني مقطعي فيديو في ذكرى ميلاد الجندي الإسرائيلي شاؤول أورون الثالثة والعشرين، وتزامناً مع نهاية العام 2016. ووردت في ختام مقطع الفيديو الأول عبارة: «عام جديد والجندي شاؤول بعيداً عن أهله»، باللغتين العربية والعبرية. فيما ختم الفيديو الثاني بعبارة «القرار بيد الحكومة» في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية وموقفها من إبرام صفقة تبادل للأسرى كما تشترط «حماس». وتضمن المقطع الثاني مشهداً تمثيليّاً لاحتفال بعيد ميلاد وشخص يجلس على كرسي متحرك من دون أن تظهر ملامح وجهه. وكانت القسام أعلنت في (يوليو/ تموز 2014) أسر مقاتليها الجندي شاؤول أورون خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وفي (إبريل/ نيسان الماضي) أعلنت كتائب القسام للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم، مؤكدة أن إسرائيل لن تحصل على معلومات عن مصيرهم سوى بدفع الثمن. من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إلى أن يكون العام 2017 عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. وقال عباس في كلمة نقلها التلفزيون بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة «فتح» التي يتزعمها إن «المزيد من الاعترافات سيعزز فرص التوصل إلى حل الدولتين وإنجاز السلام الحقيقي». وحصل الفلسطينيون في العام 2012 على قرار من الجمعية العامة في الأمم المتحدة يعترف بفلسطين كدولة بصفة مراقب. وبدأ الاعتراف الدولي بفلسطين منذ إعلان وثيقة الاستقلال في العام 1988 ليصل اليوم إلى 137 دولة. ووصف عباس القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن المتعلق بإدانة الاستيطان، والذي أيدته 14 دولة وامتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو ضده، بأنه قرار «تاريخي». وطالب عباس في كلمته «دول العالم بعدم التعامل مع المستوطنات من خلال التمييز في المعاملة بين إسرائيل والأراضي المحتلة منذ العام 1967». وتوجه عباس بالشكر إلى الإدارة الأميركية التي امتنعت عن التصويت على القرار وسمحت بتبنيه الأمر الذي أثار غضب إسرائيل. ويتطلع عباس إلى العمل من الإدارة الأميركية الجديدة التي ستتسلم مهامها في العشرين من الشهر الجاري لتحقيق السلام عىل رغم فشل الإدارة الأميركية الحالية في إحراز أي تقدم على مدى ثماني سنوات.

مشاركة :