المدينة المنورة 03 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 01 يناير 2017 م واس أعرب رئيس وأعضاء المجلس البلدي لمنطقة المدينة المنورة عن فخرهم واعتزازهم بما حقّقته المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من قفزات تنموية وازدهار مضطرد في شتى المجالات, سائلين المولى جل وعلا أن يديم على بلادنا أمنها وعزّها ورخاءها في ظل قيادته الحكيمة. وقال رئيس المجلس البلدي عيسى سالم دريويش السحيمي في تصريح بمناسبة ذكرى البيعة: إن التاريخ سيسطّر هذه المحطات المهمة ويدونها لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - خلال هذه الفترة برغم وجازتها إلا أنها رسمت في تفاصيلها العميقة خارطة طريق لمستقبل واعد، لعل من أبرز هذه المحطات على الصعيد المحلي رؤيته - حفظه الله - في مجالات التنمية المستدامة التي تشمل قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وأجهزتها, والنقلة النوعية في إعطاء المرونة في العمل التنفيذي للحكومة من خلال دمج كافة المجالس العُليا في الدولة في مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية وفق رؤيته حفظه الله 2030م. من جانبه بيّن نائب رئيس المجلس, ناصر مبروك اللهيبي, أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - استهل فترة حكمه بحكمة وحزم, فتمثّلت حكمته في اتخاذ قرارات جمع من خلالها الأمة الإسلامية والعربية في تحالفٍ أخوي، وحَزْمٍ تمثل في قرارات ردت بقوة على أطماع وأفكار أعداء الإسلام وإحباط مخططاتهم في مهدها فكانت تلك الفترة الوجيزة ثرية بأحداثها، غنية بقراراتها، صارمة في توجهاتها ومبادئها وقيمها وأسسها. من جهته, ذكر عضو المجلس فلاح بن دخيل الله الجهني أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - جاءت مؤكدةً حرصه الدائم على استمرار المملكة في بناء مسيرة التنمية والعطاء، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد. فيما نوّه عضو المجلس ماجد نامي المطيري بما تحقّق من نعم شتى في هذا العهد الزاهر بمواصلة عملية النماء والازدهار, وتعزيز استتباب الأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة, رغم ما يمرُّ به العالم من عواصف واضطرابات عانت منها شعوب البلدان العربية. وثمّن عضو المجلس عجمي بن عنيزان المطيري الجهود المباركة التي يبذلها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على الصعيد الإنساني, فأضحى - أيده الله - سبَّاقاً لأعمال الخير والمسارعة في إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين، مؤكداً أن هذه الأعمال الجليلة التي شهد لها العالم أجمع, دليل على مواقفه الإنسانية المشهودة لإغاثة دولٍ وشعوب عديدة, تعرضت لِمِحَنٍ وشدائد, فمدّ لها - رعاه الله أيادي الخير بعطائه السخي من منطلق الأخوة العربية الإسلامية, ودعماً للأمن والسلم العالمي, وحرصاً على استتباب الأمن والأمان لتلك الشعوب والبلدان. بدوره أفاد عضو المجلس محمد داخل الأحمدي بهذه المناسبة, أنه بفضل الله ثم بتوجيهات الملك المفدى تشكّلت ملامح السعودية الجديدة، ومحاور عملها ودعائم ثباتها، ونهجها القويم في السعي وراء كل ما من شأنه خدمة المواطن في كل بقعة من أرجاء الوطن, لتصنع امتداداً المستقبل مشرقٍ بتطلعات مواطنيه نحو الأفضل. فيما نوّه عضو المجلس ضيف الله الصاعدي بما تحقٌّ لبلادنا من تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وتوجيهاته - أيده الله - بشأن تطبيق برنامج التحوّل الوطني لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة صناعياً لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية العملاقة. وقال عضو المجلس حمود عياد المطيري : إن توجيهه ـ حفظه الله ـ بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها، والارتقاء بأدائها لمهامها، ومسؤولياتها، وبما يحفظ المال العام، ويضمن محاسبة المقصرين، إلا ترجمةً حقيقة لرؤية الملك المفدى - رعاه الله - المتمثلة في تعزيز قيم النزاهة والشفافية، وتأكيداً لجهود الدولة الحثيثة في هذا المجال, سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا ويحميها من كيد الكائدين وشرور العابثين, وأن يوفق قادتها وولاة أمرها, ويديم علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة. // انتهى // 11:15ت م spa.gov.sa/1576073
مشاركة :