ALL VIEWS نقرة للبحث تسعة وثلاثون قتيلا على الأقل بينهم خمسة عشر أجنبيا في الهجوم الذي استهدف ملهى رينا الليلي الشهير، الواقع على ضفاف البوسفور بمدينة اسطنبول. الهجوم أوقع أيضا خمسة وستين جريحا حالة أربعة منهم وصفت بالخطيرة. ووقع الاعتداء عندما فتح مسلح متنكر بزي سانتا كلوز النار على حشد يحتفل بحلول العام الجديد داخل الملهى. وزير الداخلية التركي سليمان سويلو أكد أنّ الشرطة لا تزال تبحث عن المهاجم: تسعة وثلاثون شخصا لقوا حتفهم، واحد وعشرون منهم تمّ تحديد هويتهم ونعكف حاليا على التعرف على الضحايا الثماني عشرة. أذكّر فقط أنّ خمس عشرة أو ست عشرة ضحية من الرعايا الأجانب. ويبدو أنّ منفذ الهجوم قتل شرطيا ومدنيا بالرصاص كانا عند مدخل النادي الليلي الذي يقصده أجانب قبل ان يرتكب المجزرة في الداخل حيث كان يحتفل بين سبعمائة وثمانمائة شخص بعيد رأس السنة. وافادت وسائل الاعلام التركية أنّ العديد من هؤلاء الاشخاص ألقوا بأنفسهم في مياه البوسفور المتجمدة هربا من اطلاق النار. السلطات التركية نشرت سبعة عشر ألف شرطي في اسطنبول لضمان أمن الاحتفالات بعيد راس السنة، كما أوضحت ان بعض الشرطيين سيتنكرون في زي سانتا كلوز لرصد أيّ تحركات مشبوهة بين الحشود. الاعتداء الجديد ياتي بعد سلسلة هجمات دموية شهدتها تركيا العام الماضي ونسبت إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية أو إلى المتمردين الأكراد حيث تعرضت البلاد لاعتداءات دموية خصوصا في اسطنبول وأنقرة، وقبل ثلاثة أسابيع فقط اوقع اعتداء تبنته مجموعة كردية متطرفة أسفر عن مقتل خمسة وأربعين غالبيتهم من الشرطة. وفي اسطنبول أيضا، قتل أربعة سياح واصيب ستة وثلاثون آخرون بجروح في أذار-مارس في اعتداء انتحاري نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف جادة الاستقلال الشهيرة. كما أكدت السلطات أنّ الجهاديين كانوا وراء الاعتداء الذي أوقع سبعة وأربعين قتيلا في حزيران-يونيو الماضي في مطار أتاتورك في اسطنبول.