في ذكرى السنة الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده ونحن نحتفل بهذه الذكرى الجميلة ووطننا يعيش في أمن ورخاء ومع إطلاق رؤية القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين والذي رسم مستقبلاً واعداً للوطن والمواطن من خلال بناء وتنمية الفرد السعودي والذي يعتبر هو المصدر الأهم والثروة الحقيقة لوطن الأمن والأمان. إن هذه المرحلة الصعبة والتي يمر بها العالم ومن خلال الكساد الذي يمر به العالم اقتصادياً والأوضاع الأمنية الصعبة التي تمر بها العديد من دول المنطقة نجد أن بلادنا ومن خلال عمل مدروس استطاعت أن تعطي العالم بأسره دروساً في تجاوز الأزمات من خلال الترابط والانسجام بين قيادة حكيمة وشعب وفيّ تفهم وساند كل قرارات القيادة الحكيمة والتي تجلت واضحة من خلال حماية حدود الوطن من أطماع الأعداء وردت كيد الحاقدين الخائبين على حدودها ولقنتهم دروساً لن ينساها التاريخ لقائد هذه الأمة والذي هب لنجدة المظلومين وتبنى قضايا الأمة العربية والإسلامية وإن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين تمر بعد نجاحات ومنجزات داخلية من خلال الكثير من القرارات الحكيمة والتي تهدف لاستمرار التنمية المستدامة وتنفيذ العديد من المشاريع المباركة والتي سيكون أثرها واضحاً في القريب العاجل وتصحيح المسار في العديد من الممارسات السابقة لضمان رفاهية وتنمية المواطن وبما تقتضيه المتغيرات التي يعيشها العالم في هذه المرحلة وتقوية الاقتصاد الوطني من خلال السعي لتنوع مصادر الدخل والاهتمام بكافة القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الثالث وتمكينها للاسهام في التنمية الوطنية وبهذه المناسبة المباركة فإننا نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأيده ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونسأل الله القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا وولاة أمرنا مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم بن احمد الجعفري
مشاركة :