أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول، أن سنة 2017 ستكون بداية الإقلاع بالنسبة لتونس رغم الصعوبات التي عاشتها. وأقر السبسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي بمناسبة رأس السنة الميلادية، أن سنة 2016 كانت سنة صعبة: "لم نحقق فيها النتائج الاقتصادية المرجوة، وبقيت البطالة موجودة وكذلك الفقر وتهميش الجهات (المناطق) الداخلية (للبلاد)". وقال: "رغم هذه النتائج السلبية حققنا بعض النتائج الإيجابية خلال سنة 2016"، أولها "كسبنا معركة بنقردان بفضل تضحيات أهالي البلد وبفضل شجاعة جنودنا". وتابع السبسي متحدثا عن إيجابيات السنة الماضية ومنها: "وثيقة قرطاج التي اجتمعت حولها كل الحساسيات الهامة في تونس، وحكومة الوحدة الوطنية، رغم أن البعض تنكر لها". وقال الرئيس: "أمضينا وثيقة قرطاج التي هي خريطة الطريق للمستقبل، وفيها السياسة التي تطالب الحكومات بانتهاجها". واعتبر السبسي في كلمته أن ثالث الايجابيات هو عقد مؤتمر الاستثمار الذي "أقام الدليل، بالنجاحات التي لم تكن متوقعة، ان تونس لا تزال لها سمعة طيبة، وقادرة على تسديد ديونها". وكشف أن المشاريع التي وقعت اتفاقيات حولها "ستبدأ في الاشتغال خلال الثلاثة الأشهر الأولى لسنة 2017". وفي تعداد المؤشرات الايجابية التي تبعث على تفاؤله ذكر الرئيس التونسي السبسي، عودة إنتاج الفوسفات إلى مستويات مرتفعة، بعد أن تراجع خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتحسن موسم السياحة، وهطول الأمطار الأخيرة وهي "الأهم "، لأن تونس لا تزال دولة فلاحية"، دون أن يعطي أي أرقام. المصدر: الأناضول رُبى آغا
مشاركة :