رفع مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتبوك علي بن سالم العامر, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة ذكرى البيعة وتوليه مقاليد الحكم ، مجددًا العهد والولاء للقيادة أيدهم الله -. وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة : يحتفي الوطن هذه الأيام بمرور الذكرى الثانية على تولي خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ مقاليد الحكم في البلاد, وجديرٌ بنا ونحن نحتفل بهذه المناسبة أن نسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لما قام به ـ أيده الله ـ خلال فترة وجيزة من إنجازات عظيمه سطرها المجد وسيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً. وأضاف العامر: نسترجع في هذى الذكرى مسيرة التنمية والإصلاحات التي تميزت بالشمولية والتكامل وما حظي به قطاع العمل والتنمية الاجتماعية باهتمام كبير تجلى بدعم القوى العاملة الوطنية وتوفير فرص العمل المستدامة للمواطنين والمواطنات وحمايتهم اجتماعيًا, ورفع مستوى الجودة المقدمة لهم وتحقيق التطلعات والآمال, من خلال التدريب والتأهيل وتحسين بيئة العمل وتطويرها ودعم القطاع الخاص. وأشار إلى أن الشأن الاجتماعي, صدرت له عدة قرارات وأنظمة لدعم قطاع التنمية الاجتماعية ليكون ذراعًا تنمويًا مهما, وصدور نظام الحماية الأسرية ونظام الجمعيات والقطاع غير الربحي ( التطوعي ) لتصبح المؤسسات الأهلية والخيرية شريكا رئيسا في زيادة الناتج المحلي, مفيداً أن من قرارات خادم الحرمين الشريفين تؤكد تلمسه للمواطنين صرف معاش شهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي وتلمسه ـ حفظه الله ـ حاجات أبنائه المستحقين للرعاية الاجتماعية من الأيتام وذوي الإعاقة الحركية والعقلية من صرف إعانات شهرية أو خدمات إيوائية لهم. وأبان أن من قرارات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ الموافقة على إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني, حيث وضع ـ حفظه الله ـ نصب عينيه السعي نحو التنمية الشاملة وحث المواطنين والمواطنات على العمل معا لتحقيق الرؤية الطموحة وأن تكون رؤية خير وبركة لهذا الوطن الغالي, وتتجسد الرؤية في الحث على الانتقال من الرعوية إلى التنموية وتعمل بشكل مكثف من خلال إبرام الشراكات والمبادرات مع القطاع الأهلي والخيري والحكومي لدفع المواطنين بشكل عام ومستفيدين الوزارة بشكل خاص من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان. وأكد مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتبوك, أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, استطاع أن ينقل المملكة من مرحلة إلى مرحلة تبوأت بها مكانة فريدة بين دول العالم وأصبحت المملكة بقيادته ـ حفظه الله ـ, ذات ثقل وأهمية وتأثير في جميع المجالات وعلى العالم أجمع.
مشاركة :