أفاد ناشطون سوريون بأن قوات المعارضة صدت هجومين لرتلين عسكريين لقوات النظام حاولا استعادة المواقع التي سيطرت عليها المعارضة في ريف اللاذقية، كاشفين عن تعزيزات من قوات المعارضة وصلت من إدلب وحلب للمشاركة في المعارك الدائرة في الساحل. وجراء قصف النظام، احترقت مساحات واسعة من غابات جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية بسبب المعارك الأخيرة بين الطرفين، حيث استخدم النظام السوري فيها الطيران الحربي والصواريخ في استهداف مواقع قوات المعارضة المسلحة داخل هذه الغابات. وفي غضون ذلك، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي الإنذارات بحلب، في حين استهدفت قوات المعارضة بمدافع الهاون جيش النظام المتمركز في القصر البلدي وسط مدينة حلب. كما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط قلعة حلب أدت إلى سقوط قتلى من الجانبين. وقصفت قوات النظام السوري بالمدفعية مدينة الحولة بريف حمص، واستهدفت بالبراميل المتفجرة حي الوعر في المدينة، بالتزامن مع اشتباكات مع قوات المعارضة وصفت بالأعنف منذ بدء الحملة التي تشنها قوات النظام للسيطرة على الحي. وتسعى قوات النظام للسيطرة على جبهة الجزيرة السابعة بهدف التقدم إلى داخل حي الوعر وإجبار قوات المعارضة على التراجع. وفي هذه الأثناء، سقط عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام بالهاون بلدة الغنطو بريف المدينة، بينما قالت مصادر صحفية إن الجيش الحر قتل عددا من قوات النظام في كمين نصبه لهم بمدينة تلكلخ بريف حمص. كما شمل قصف قوات النظام مدينة كفرزيتا بريف حماة، في حين قصف الجيش الحر بمدافع الهاون مقار قوات الجيش النظامي في مدينة مورك بريف حماة. من جهة ثانية، اجتاز الحدود الأردنية 263 لاجئا سوريا، أمس فيما تم منح 64 لاجئا الموافقات اللازمة للعودة الطوعية إلى بلادهم، من دون منح أي كفالة لمغادرة مخيم الزعتري، وفق مصدر أمني في إدارة شؤون اللاجئين السوريين بالأردن. ولفت المصدر إلى أن عدد اللاجئين في الأردن ارتفع إلى 620 ألفا و104 لاجئين، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين في المخيمات بلغ 113 ألفا و852 لاجئا، فيما يقطن مخيم الزعتري نحو 110 آلاف لاجئ.
مشاركة :