حسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، فإن ميدفيديف أجرى اتصالا هاتفيا مع يلدريم قدَّم خلال محادثتهما التعازي له في ضحايا الهجوم. وأعرب ميدفيدف عن تضامن بلاده مع تركيا في مواجهة الإرهاب. وقال: "لا يمكن فصل الهجوم عن الأحداث التي تشهدها المنطقة كما أشار إلى ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان". وأكد رئيس الوزراء الروسي أن "العلاقات الإيجابية القائمة على أساس الثقة المتبادلة بين تركيا وروسيا ستمنحهما القوة في مكافحة الإرهاب الذي يشكل تهديدا مشتركا لكلا البلدين وللمنطقة". وفي المقابل، أعرب يلدريم عن شكره لنظيره الروسي، وأطلعه على المعلومات الحديثة المتعلقة بالهجوم والتحقيقات. وأكد على مواصلة تركيا وروسيا جهودهما المشتركة في محاربة الإرهاب الذي يشكل تهديدا مشتركا للأمن واستقرار البلدين. وشدد يلدريم على أن "هجمات شنيعة كهذه لن تثني عزم بلاده عن محاربة الإرهاب". ولفت إلى أنه "ليس من قبيل الصدفة تزامن هجوم إسطنبول الإرهابي مع مبادرة تركيا وروسيا من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة". وجدد يلدريم التأكيد على "مواصلة البلدين لعب دور بناء لضمان الأمن والاستقرار بالمنطقة بالرغم من تلك الهجمات". وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن وقف إطلاق النار بسوريا، ومحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي فيها، وتطابق وجهات نظرهما حول تعلّق الهجوم بالتطورات التي تشهدها المنطقة. وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا بمنطقة "أورطة كوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.