أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أن تنفيذ مشروع مستشفى (جابر الأحمد) يسير وفق الخطة المحددة له ونسبة الإنجاز عالية جدا، لافتا إلى جاهزية المستشفى لناحية القوة البشرية والإدارية والهيئة التمريضية. وقال الوزير الحربي في تصريح صحافي اليوم الأحد عقب قيامه بجولة في المشروع برفقة وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع إنه اطلع على مؤشرات تنفيذ مشروع المستشفى واطمأن لخطوات التنفيذ التي تسير وفق الخطة الزمنية المحددة له «ونسبة الإنجاز عالية جدا». وأضاف أنه تفقد الإدارات الصحية ومباني العيادات الخارجية والحوادث وغرف العناية المركزة والعمليات ووحدة القلب المركزية وقاعات المحاضرات واطمأن لسير العمل فيها. وذكر أن نسبة كبيرة من المشروع تم إنجازها وفق الجدول المخطط له ولم يتبق سوى أجنحة ال(VIP) مبينا أن عمل المستشفى سيكون على عدة مراحل منها الخدمات الإدارية والخدمات الداعمة والخدمات المعلوماتية ومن ثم الخدمات العلاجية. وأوضح أن الخدمات العلاجية تشمل العيادات الخارجية والباطنية والجراحة والأطفال وأمراض النساء والولادة وقسم الصيدلية والمختبرات والأشعة فضلا عن قسم الحوادث ومركز الإصابات والحوادث وبنك الدم والعناية المركزة وأجنحة دخول المرضى لأقسام الباطنية والأطفال. وعن الاستعانة بإدارة أجنبية أفاد بأن الموضوع تمت دراسته من جميع جوانبه وستشمل الاستعانة عدة مراحل منها جلب خبراء عالميين معتمدين لتدريب الطاقم الإداري الكويتي تدريبا مكثفا. وذكر أنه سيتم أيضا استدراج عدة عروض من مستشفيات جامعية طبية متخصصة بالإدارة والتدريب للعمل جنبا إلى جنب مع الطاقم الكويتي كما سيتم إعداد مدربين كويتيين حاصلين على شهادات معتمدة من مستشفيات عالمية مشهورة في هذا المجال. وأشار الوزير الحربي إلى أنه في نهاية كل مرحلة من المشروع ستكون هناك عملية تقييم لما تم إنجازه للوقوف على نسب النجاح تمهيدا للبدء بالمرحلة التي تليها. ويعد مستشفى (جابر الأحمد) أحد أكبر المشاريع الصحية في منطقة الشرق الأوسط والكائن في منطقة جنوب السرة على مساحة تقدر ب 2ر4 مليون متر مربع. وتصل الطاقة السريرية للمستشفى إلى 1168 سريرا طبيا و136 غرفة عمليات إلى جانب عدد كبير من الغرف الفندقية والعلاجية المجهزة بأحدث علوم التكنولوجيا الطبية بتكلفة تبلغ 304 ملايين دينار كويتي.