مكتبة البابطين المركزية تصدر تقويم 2017

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي أن يكون تقويمها السنوي لهذا العام راصداً لأبرز المكتبات حول العالم وأهمها، إذ يتضمن نبذة عن 12 مكتبة عالمية تتميز بعراقتها وشهرتها. من خلال التقويم الجديد، تسلط المكتبة الضوء على مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة الأميركية التي تأسست عام 1800م، ثم المكتبة البريطانية في لندن التي استقلت عن المتحف البريطاني عام 1973م، مكتبة الصين الوطنية التي تأسست عام 1909م، مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي التي تأسست عام 2001 م، المكتبة الوطنية الفرنسية التي كانت بواكيرها في عهد الملك لويس الحادي عشر الذي حكم بين عامي 1461 و1483م، المكتبة الوطنية في البرازيل التي ظهرت عام 1755م، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض التي تأسست عام 1985م، المكتبة الملكية في كوبنهاغن التي تأسست عام 1948م، مكتبة ترينتي في دبلن بإيرلندا التي ظهرت بوادر تأسيسها عام 800 م وانطلقت فعلياً عام 1592م . خصص التقويم الجديد للعام 2017م نبذة عن كل مكتبة وما تحتوي من كتب وغيرها، إلى جانب لمحات من حكاية التأسيس مع صورة للمكتبة. وقد حرصت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في اختياراتها لهذه المكتبات على إظهار دور الأخيرة في الارتقاء بالفكر البشري على مدى قرون من الزمن، فضلا عن التنوع الجغرافي من بقاع العالم سواء في الوطن العربي أو أميركا أو أوروبا فالصين. جاء في مقدمة التقويم: «لقد أدرك مؤسسو هذه المكتبات أهمية وجود منهل معرفي في بلادهم يوثق نتاج الفكر البشري منذ آلاف السنين، ثم إعادة تقديم هذا النتاج للأجيال المتلاحقة كي لا تنقطع سلسلة الأفكار المتعاقبة التي شكلت بداياتها مرتكزاً لما وصل إليه العلم من تطور اليوم». دأبت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي على إصدار تقويم سنوي متميز تندمج فيه الثقافة مع مفكرة الزمن، وتؤدي المكتبة ذلك بشتى الوسائل بما فيها التقويم الذي يذكر بالإنجازات الثقافية حول العالم.

مشاركة :