قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد إن ثلاثة أشخاص يجري البحث عنهم لصلتهم بخطف قاض الشهر الماضي. مدرجون بالفعل على قائمة المطلوبين للاشتباه في ضلوعهم في هجمات إرهابية في شرق المملكة. واختفى القاضي الشيخ محمد الجيراني في ديسمبر من أمام منزله بمحافظ القطيف التي يقطنها كثيرون من الأقلية الشيعية بالمملكة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن حادث خطف القاضي لكن وسائل إعلام محلية قالت إن الحادث ربما يتصل بعمله في الحكومة السعودية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي:- إن ثلاثة من الأشخاص الذي يُعتقد أنهم شاركوا في خطف القاضي هم أيضا ضمن تسعة أشخاص مطلوب القبض عليهم. فيما يتصل بأعمال إرهابية سابقة بمحافظة القطيف ومدينة الدمام بشرق المملكة بما في ذلك شن هجمات على مواطنين ورجال أمن. وقال التركي إن الثلاثة هم:- محمد حسين علي آل عمار (35 سنة) وميثم علي محمد القديحي (29 سنة) وعلي بلاد سعود الحمد (22 سنة). وحذر التركي في مؤتمر صحفي عقده في الرياض الخاطفين من إلحاق أي أذى بالقاضي. وقال التركي إن السلطات تحتجز ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه بقيامهم بأعمال الرصد التي سبقت الخطف. والقطيف يقطنها نحو مليون شخص غالبيتهم العظمى شيعة وتقع بالمنطقة الشرقية المنتجة للنفط. وشهدت منذ عام 2011 العديد من الاحتجاجات المتكررة التي كانت في الأغلب احتجاجات سلمية. على الرغم من قيام مسلحين شيعة غاضبين مما يقولون أنه قمع لطائفتهم بشن هجمات بين الحين والآخر على قوات الأمن في المنطقة الشرقية مرتبط
مشاركة :