أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء المصرية الدكتور أيمن حمزة، توقيع العقود النهائية لمحطة الضبعة النووية قبل نهاية الأسبوع الجاري. وأوضح حمزة فى تصريحاته لـصحيفة «الشروق» المصرية أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على جميع البنود والتفاصيل الخاصة بالتوقيع على عقود إنشاء المحطة، ومن المنتظر تحديد موعد ومكان التوقيع مع المسؤولين الروس، مؤكدا انتهاء المفاوضات مع الجانب الروسي حول مشروع الضبعة النووي. وأشار إلى تكثيف الاجتماعات مع المسئولين الروس خلال الأيام القليلة الماضية، للوصول إلى اتفاق نهائي بين الطرفين تمهيدا للإعلان رسميا عن موعد توقيع العقد النهائي، لافتا إلى تنظيم احتفالية كبري في رئاسة الجمهورية أثناء التوقيع. ونوه المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن العقد الذي سيوقع مع روسيا يشمل 3 بنود، أولها البند الخاص بإنشاء المحطة وعقد الصيانة والتشغيل وأخيرا الوقود النووي. وكانت وكالة «سبوتنيك» قد نقلت عن مصدر في شركة «روس أتوم» الروسية، أنه تم الاتفاق على توقيع عقد محطة الضبعة النووية بين الشركة ومصر. ووقعت روسيا ومصر في 19 نوفمبر الماضي على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على البحر المتوسط، تضم 4 وحدات بقوة 1200 ميجاوات لكل واحدة منها. وتشمل الاتفاقية توفير روسيا لنحو 80% من المكون الأجنبي، فيما توفر مصر 20%، على أن تسدد الحكومة المصرية قيمة المحطة التي ستقوم بتوفير الطاقة الكهربائية بقدرة 44800 ميجاوات، عقب الانتهاء من إنشائها وتشغيلها.