«يونايتد» يبحث عن الفوز في وست هام - رياضة أجنبية

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - وكالات - يسعى مانشستر سيتي إلى محو هزيمته أمام ليفربول صفر-1، في ختام المرحلة الماضية، وذلك عندما يستقبل اليوم بيرنلي على ملعب «الاتحاد» في افتتاح المرحلة 20 من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وجمع «سيتي» حتى 39 نقطة في رصيده، وبفارق عشرة نقاط عن المتصدر تشلسي وأربعة عن الوصيف ليفربول. وقال مدرب الفريق، الإسباني جوسيب غوارديولا: «نحن سنبدأ فقط النصف الثاني من الموسم ولا يزال يتبقى خمسة أشهر، ولذلك من المبكر جداً الشعور بقلق كبير. لم نصل حتى إلى يناير ويتبقى الكثير من الوقت». وأضاف: «كل ما يمكننا فعله هو التفكير في المباراة المقبلة أمام بيرنلي، ونحاول الفوز ثم نتطلع لتحقيق انتصارين أو ثلاثة انتصارات متتالية ونواصل ذلك». وتابع: «يجب أن نظهر شخصيتنا القوية ونواصل القتال ونفعل المطلوب من أجل الفوز بالمباريات». وعن مباراة ليفربول، يرى غوارديولا بأنها كانت متكافئة في ظل إخفاق الفريقين في صناعة فرص خطيرة. وقال: «بدأنا اللقاء بشكل قوي لكن ليفربول سجل هدفاً من أول فرصة ولذلك أصبحت الأمور صعبة بعد ذلك». وأضاف: «حاولنا التحكم في إيقاع المباراة. أوقفنا الهجمات المرتدة للمنافس لكننا لم نصنع الكثير من الفرص في الشوط الأول وتطور مستوانا قليلا في الشوط الثاني». وتابع: «لم تتم صناعة العديد من الفرص من الفريقين وأعتقد أننا تعاملنا مع خطورة (السنغالي) ساديو ماني وآدم لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو بشكل جيد. صنعنا بعض الفرص في الشوط الثاني لكن في مثل هذه المباريات تصنع التفاصيل الصغيرة الفارق». ولم يرغب جوارديولا في توجيه أي انتقادات للاعبيه، مؤكداً: «لست من نوعية المدربين الذين يقولون إننا خسرنا بسبب هذا أو ذاك. كان رد فعلنا جيد بعدما جاء الهدف في مرمانا ولم يخفق أي لاعب من فريقي في إظهار شخصيته». وأضاف: «لكن ليفربول من أفضل الفرق وكنا نلعب في أنفيلد وندرك مدى صعوبة الأمور». وختم: «كان يمكن الخروج بشيء أفضل لكني أحب العمل مع هذه المجموعة لأنهم يبذلون قصارى جهدهم عند اللعب وسنتدرب من أجل المباراة المقبلة وسنحاول مرة أخرى». أما ليفربول، فيخوض بدوره مباراة سهلة خارج قواعده، عندما يحل ضيفاً على سندرلاند الجريح. وكان فريق «الريدز»، حقق فوزه الرابع على التوالي على حساب ضيفه مانشستر سيتي 1-صفر. وافتتح ليفربول التسجيل مبكراً من رأسية جميلة للهولندي جورجينيو فينالدوم بعد عرضية من ادم لالانا (8). واحتفظ الفريق الاحمر بتقدمه، فيما بدا سيتي عاجزاً عن تهديد مرمى الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه. أما مانشستر يونايتد، فيسعى هو الأخر إلى مواصلة إنتصاراته، عندما يحل ضيفاً على وست هام. وكان «يونايتد» تغلب بشق الأنفس على ميدلزبره بعدما حول تخلفه من صفر-1 إلى 2-1، في المرحلة الماضية. ويحتل فريق «الشياطين الحمر» المركز السادس برصيد 36 نقطة، فيما يحتل المركز 13 برصيد 22 نقطة. وفي بقية المباريات، يلعب اليوم أيضاً ميدلزبره مع ليستر سيتي، ايفرتون مع ساثمبتون، وست بروميتش مع هال سيتي، والثلاثاء يلعب بورنموث مع أرسنال، كريستال بالاس مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع واتفورد، فيما تختتم المرحلة بلقاء القمة بين توتنهام والمتصدر تشلسي. وكان توتنهام، قدم استعراضاً كروياً أمام مضيفه واتفورد، ليفوز عليه 4-1، على ملعبه «فيكاريدج رود»، في المباراة الاولى لسنة 2017. ويدين فريق المدرب الارجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بفوزه الخامس توالياً، الى الثنائي هاري كاين وديلي آلي اللذين تقاسما الاهداف. وهي المرة الاولى يسجل فيها توتنهام أربعة اهداف على الاقل في مباراتين توالياً خارج ملعبه (فاز في المرحلة السابقة على ساوثمبتون 4-1) منذ اكتوبر 1960. وبهذا الفوز، رفع توتنهام رصيده إلى 39 نقطة، فيما تجمد رصيد واتفورد عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر. واستعد توتنهام بافضل طريقة للقاء المرتقب الاربعاء المقبل، ضد ضيفه تشلسي اللندني المتصدر، بفارق 10 نقاط عن توتنهام. وحسم توتنهام الذي لم يسبق له الخسارة امام واتفورد في اي من المواجهات السبع بينهما، في الشوط الاول بعدما تقدم بثلاثية نظيفة. وافتتح لاعبو بوكيتينو التسجيل في الدقيقة 26 اثر لعبة جماعية شارك فيها كاين ثم انهاها بتسديدة في الشباك من زاوية ضيقة بعد تمريرة من كيران تريبيير، الذي كان ايضاً خلف الهدف الثاني، الذي سجله كاين أيضاً في الدقيقة 33، اثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى تلقفها المهاجم الدولي مباشرة في الشباك من مسافة قريبة. وهذا هو الهدف الرابع لكاين في مبارياته الثلاثة الاخيرة في الدوري، بعد سلسلة من سبع مباريات متتالية من دون اي هدف. كما انها المرة الاولى منذ مارس 1997 يتقدم فيها توتنهام بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، حينما تغلب على سندرلاند برباعية نظيفة. وفي الشوط الثاني، ادى كاين دور المرر في الهدف الثالث الذي سجله آلي في الدقيقة 41، بعد خطأ من المدافع المغربي يونس قابول في التعامل مع كرة مررها الدولي الانكليزي. وفي الثواني الاخيرة من الشوط الثاني، وجد آلي نفسه وحيداً امام الحارس البرازيلي المخضرم هوريليو غوميش اثر تمريرة طولية من كاين، فسدد الكرة في الشباك دون مضايقة (90+1). اما واتفورد، فانتظر حتى الدقيقة الثانية من الوقت الضائع لتسجيل هدفه الوحيد، اثر ركلة حرة وصلت الى القائم الايسر حيث المغربي قابول، الذي سدد كرة ارتدت من الحارس الفرنسي هوغو لوريس، قبل ان تعود الى قابول فيتابعها في المرمى.

مشاركة :