عباس مستعد للعمل مع إدارة ترامب لتحقيق السلام وفق «حل الدولتين» - خارجيات

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، استعداده للعمل مع ادارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق السلام وفق «حل الدولتين». واوضح في خطاب بثه «تلفزيون فلسطين» في الذكرى الـ 52 لانطلاقة حركة «فتح» ليل أول من أمس «نؤكد استعدادنا العمل مع الادارة الاميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب لتحقيق السلام وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية». واضاف: «نتطلع بكل امل للمؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في باريس منتصف يناير (...) ونتطلع ان تنتج عن هذا المؤتمر الية دولية للمتابعة وجدول زمني للتنفيذ». ودعا عباس «لان يكون العام 2017 عام الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ما سيعزز من فرص التوصل الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وتحقيق السلام الحقيقي»، مجددا مطالبة اسرائيل «بوقف كل انشطتها الاستيطانية تنفيذا لقرار مجلس الامن 2334 الذي يدين الاستيطان في الاراضي الفلسطينية». وللمرة الاولى منذ 1979، لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) بينما كانت تساند اسرائيل في هذا الملف البالغ الحساسية. وقد سمح امتناعها عن التصويت بصدور القرار المذكور الاسبوع الماضي. واكد عباس ان القرار«أكد المرجعيات الدولية، وطالب إسرائيل بوقف كل نشاطاتها الاستيطانية، وعدم جواز إحداث أي تغييرات في التكوين الديموغرافي، وطابع ووضع أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية». وعن الأوضاع الداخلية، قال عباس انه تم البدء بمشاورات مع جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني «هنا في فلسطين» خلال الأشهر المقبلة من أجل «تجديد قيادة منظمة التحريرالممثلة باللجنة التنفيذية وفق النظم المعمول بها». في المقابل، اعلنت الحكومة الاسرائيلية، أمس،انها لن تسلم رفات قتلى «حماس» الذين قضوا في هجمات على اسرائيليين وستقوم بدفنها بدلا من ذلك. ويأتي قرار الحكومة الامنية غداة بث «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» أول من أمس، شريطا ساخرا محوره الجندي الاسرائيلي شاؤول ارون الذي يعتقد الجيش انه قتل اثناء الحرب على قطاع غزة صيف 2014. من جهتها، ذكرت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، امس أن «عدد الأسرى في سجون اسرائيل بلغ في نهاية العام الماضي 7 آلاف أسير بينهم 300 طفل قاصر و53 أسيرة بينهن 11 فتاة قاصر و700 أسير إداري و22 صحافيا». وذكرت مؤسسات «نادي الأسير» و«الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» و«مركز الميزان لحقوق الإنسان» في بيان مشترك إن «فئتي الشباب والفتية كانتا الأكثرعرضة لعمليات الاعتقال إضافة إلى أنهما أكثر الفئات التي تعرضت لعمليات اعتداء خلال حملات الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال في شكل يومي ويلي ذلك فئة الأسرى والمحررين الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم».

مشاركة :