انمار الدروبي بداية الرحمة لشهداء العراق ونسأل الله أن يسكنهم فسيح جناته. كيف كان عام 2016 على النازح العراقي، وهو يسكن الخيمة مع عائلته ويعيش في حالة من البؤس والفقر، ينتظر من الحكومة العراقية حتى تمد له يد العون، بخيمة جديدة أو بطانية ممزقة أو قنينة زيت طعام كي يطهي الطعام لعائلته في العراء تحت الأمطار والبرد الشديد. أو قد تكون هذه المساعدات التي تقدمها الحكومة للنازحين هي اصلا مساعدات من الدول الإقليمية أو معونات مقدمة من المنظمات الدولية وغيرها!!! وماذا عن العام الجديد 2017؟؟ هل سوف تكون خيم النازحين من جلد النمر أم استيراد من أوربا حتى تكون بمستوى الطموح الذي يسعى إليه النازح العراقي المسكين؟؟!! وماهي الحصة الغذائية وكيف سوف تكون المساعدات للنازحين في عام 2017؟؟؟ وحسب مايشاع بأن الحكومة العراقية ومجلس النواب كانوا قد قرروا أنه سوف يتم توزيع أرقى أنواع التبوغ وكذلك سوف يتم صرف دجاج من النوع البرازيلي، خوفا وحرصا على صحة وسلامة النازحين العراقيين!! وهناك أخبار يتداولها ذوي الشأن في العراق مفادها بأن خطة الحكومة العراقية في عام 2017 وفيما يخص النازحين مفادها، بأن الكثير من الساسة العراقيين والذين يملكون عقارات مثل الشقق والفلل في أوربا ودبي سوف يصطحبون معهم العوائل النازحة إلى أوربا وبعض دول العربية لقضاء بعض الوقت وبغرض السياحة، وربما قد تكون هناك خطة بنصب خيم للنازحين على شواطيء البحر الأبيض المتوسط. اما بالنسبة لتفجيرات ليلة رأس السنة في العراق والشهداء الذين سقطوا من الشعب العراقي ظلما وعدوانا، فهي تشابه الالعاب النارية والتي تطلق لتوديع عام 2016 واستقبال عام جديد بنكهة دموية دفع ثمنها أبناء البلد. السؤال من المسؤول عن نزيف دم العراقيين؟؟؟ إلى متى أرواح العراقيون رخيصة؟؟؟ وكأن هناك مزاد لبيع دم العراقيين!! وكأن أرواح العراقيون معلقة على حبال المشانق! بالتأكيد المسؤول عن موت العراقيون هم مقاولون الموت وامراء الحروب! من العار أن يموت العراقيون كل يوم بلا جريرة ولا جريمة ، فقط ذنبكم أيها الشعب ان المجرمون هم من يتحكمون بمقدرات العراق الأصيل وشعب وادي الرافدين العريق. سبحان الله كل يوم تفجيرات وكل ساعة موتى وشهداء وتفضل أيها المواطن العراقي قدم التعازي والمواساة للفواتح وأماكن العزاء سواء في الجوامع أو الحسينيات أو سرادق الأعزاء الأخرى. أيها المواطن العراقي قدم العزاء واشرب القهوة وقل لأهل الشهيد البقاء في حياتكم وهم يقولون لك حياتك الباقية ومع السلامة ، أنسوا كل شيء وهكذا هي دورة الحياة في العراق!!! ماهو السبب؟ القانون كسيح والرقابة معدومة والأمن مفقود والنتيجة: أرواح عراقية بريئة تتحول ببن لحظة الى ضحايا وشهداء !!! السؤال الأخير والمهم: هل شهداء يوم ليلة رأس السنة أو شهداء الكرادة أو شهداء السبت والأربعاء والأحد والثلاثاء الدامي كان أحد منهم من أخوة أو أبناء أو عوائل المسؤلين؟ طبعا لا وكلا وابدأ لأنهم محصنون في المنطقة الخضراء العفو اني آسف المنطقة الغبراء. واخيرا: أيها العراقيون هل نستحق كل عام وانتم بخير ؟ تحياتي: شارك هذا الموضوع: Tweet RSSطباعةالبريد الإلكتروني معجب بهذه: إعجاب تحميل...
مشاركة :