عبر الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف ثانيا في ترتيب رابطة اللاعبين المحترفين للتنس عن سعادته الكبيرة بالعودة مجددا إلى الدوحة والمشاركة في بطولة قطر إكسون موبيل للتنس التي تنطلق اليوم للمرة الثالثة على التوالي وقال: إن اللجنة المنظمة للبطولة تبذل جهودا كبيرة لتوفير كل التسهيلات اللازمة للاعبي وضيوف المسابقة. وقال دجوفوفيتش في مؤتمر صحافي عقده أمس بالمركز الإعلامي للبطولة: «إنها السنة الثالثة لي على التوالي التي أزور فيها مدينة الدوحة وأنا سعيد حقا لأنني سأبدأ الموسم من خلال هذه البطولة التي تم اختيارها كأفضل البطولات في فئتها.. البطولة تستحق هذه المكانة لأنهم يحاولون دائما أن يؤكدوا على أن كل لاعب يشعر وكأنه في بيته فالمرافق رائعة ومستوى الفنادق راقٍ للغاية ويحظى بشاطئ خاص؛ لذلك يمكنك أن تأتي بعائلتك وتصل إلى ذلك التوازن بين الرياضة وبين العائلة. كما أن المجمع الذي تقام به البطولة قريب للغاية ويحتوي على الكثير من ملاعب التدريب والمباريات تنطلق في وقت متأخر، الأمر الذي يمكننا من تجنب درجات الحرارة العالية». ونوه بوجود لاعبين من المصنفين العشرة الأوائل في رابطة اللاعبين المحترفين بالبطولة وقال: «إنهم يقومون حقا بعمل رائع يمكن أن ترى في كل عام اثنين من أفضل 5 لاعبين في العالم وكل عام يوجد 4 أو 5 لاعبين من بين أفضل عشرة لاعبين في العالم وهذا مؤشر كافٍ لمدى مكانة البطولة». وحول نتائجه في الموسم الماضي، قال دجوفكوفيتش: إنه حقق نتائج قوية خلال الستة أشهر الأولى من السنة الماضية خلافا للستة أشهر الثانية التي عرفت فترات من الصعود والهبوط ولم ترق نتائجه إلى المستوى الذي كان يحققه في السنتين الماضيتين. وقام دجوفكوفيتش بتهنئة أندي موراي بالوصول إلى صدارة التصنيف العالمي وبإنهاء الموسم الماضي في المركز الأول وقال: إنه يستحق هذا الإنجاز وإنه قدم مستويات رائعة خاصة في الثلاثة أو الأربعة أشهر الأخيرة من الموسم. وبخصوص التغييرات المحتملة لجدول مشاركاته في الموسم الجديد، قال: «لم أجر الكثير من التغييرات على جدولة البطولات الخاصة بي فلم يطرأ أي تغيير على الأسبوع الذي يسبق بطولة إنديانا وليز والذي عادة ما أتوجه فيه إلى دبي، لأنني لا أدري ما الذي سيحدث بعد بطولة الدوحة أو أستراليا أو بعد مشاركتي في كأس ديفيز». وأضاف «لا أدري ما الذي سيحدث، وإلى أي مدى سيصل تأثير هذه البطولات على من الناحية البدنية والذهنية... واعتمادا على تلك الفترة سأقرر اللعب أو عدم اللعب في ذلك الأسبوع. فهذا هو الأسبوع الوحيد الذي تركته شاغرا في جدولي المعتاد خلال السنوات الخمس أو الست الماضية».;
مشاركة :