أردوغان: سنحارب الإرهاب حتى النهاية

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد، إن تركيا ستحارب كل أشكال هجمات الجماعات الإرهابية وداعميها حتى النهاية، وذلك بعدما قتل مسلح 39 شخصا بالرصاص في ملهى ليلي بمدينة اسطنبول في احتفالات رأس السنة الجديدة. وأضاف أردوغان في بيان مكتوب: «سنحارب حتى النهاية، ليس فقط الهجمات المسلحة للجماعات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها، بل هجماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا. يحاولون خلق الفوضى والنيل من عزيمة شعبنا وزعزعة استقرار بلادنا بهجمات مقيتة تستهدف المدنيين.. سنحافظ على هدوئنا كأمة ونقف معا بقوة ولن ندع مجالا لمثل هذه الألاعيب القذرة». ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن فاطمة بتول صيان قايا وزيرة الأسرة التركية قولها أمس الأحد، إن مواطنين من عدة دول عربية من بين قتلى الهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة. وسقط 39 قتيلا على الأقل معظمهم من الأجانب في الهجوم، عندما فتح مسلح النار بشكل عشوائي في ملهى رينا الليلي بعد نحو ساعة من منتصف الليل. وتواصل السلطات في اسطنبول أمس الأحد عمليات البحث عن المسلح الذي قتل 39 شخصا من بينهم 15 أجنبيا، عندما فتح النار داخل ملهى ليلي خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة في المدينة التركية. وأثار المهاجم الذي تنكر بزي بابا نويل بحسب وسائل إعلام تركية الرعب في نادي «رينا» الشهير على ضفاف البوسفور. وكان وزير الداخلية سليمان سويلو أعلن صباح الأحد، أن «أعمال البحث عن الإرهابي لا تزال مستمرة وآمل أن يتم القبض عليه سريعا». وأضاف الوزير أن العناصر الأولى للتحقيق كشفت أن المهاجم خبأ البندقية التي استخدمها في الاعتداء تحت معطفه وفرَّ بعد أن غير ملابسه. وأوضح أنه تم تحديد هويات 20 ضحية من بينهم 15 أجنبيا و5 أتراك، بعد أن أشار في وقت سابق إلى تحديد هويات 21 ضحية من بينهم 16 أجنبيا. وتابع أن الاعتداء أوقع أيضاً 65 جريحا من بينهم أربعة إصاباتهم خطيرة. وأفادت وسائل الإعلام التركية أن العديد من هؤلاء الأشخاص ألقوا بأنفسهم في مياه البوسفور الشديدة البرودة هربا من إطلاق النار. وعلق رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز: «لا فرق أبداً بين وقوع هذا الهجوم البشع في سوق أو معبد أو ناد». وأوضح حاكم اسطنبول واصب شاهين أن منفذ الهجوم قتل بالرصاص شرطيا ومدنيا كانا عند مدخل النادي الليلي الذي يقصده أجانب قبل أن يرتكب المجزرة في الداخل. وكانت السلطات أعلنت نشر 17 ألف شرطي في اسطنبول لضمان أمن الاحتفالات بعيد رأس السنة. كما أوضحت أن بعض الشرطيين سيتنكرون في زي بابا نويل لرصد أي تحركات مشبوهة بين الحشود.;

مشاركة :