برّأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، الملحقية الثقافية السعودية من مشاكل الطلاب والمبتعثين والدارسين في الجامعات والكليات الأردنية. وقال أمس في لقاء خاص على القناة السعودية الأولى: "أغلب المشاكل في التعليم ليست بسبب الملحقية. هذه كلمة أمانة. يكون الطالب متقاعسًا، ودرجاته تحت المعدل المطلوب". وأضاف: "اجتمعتُ في إحدى الفترات مع المواطنين السعوديين لمدة 4 ساعات. كل المشاكل التي جاءتني 99 % منها يتحملها الطلاب والدارسون؛ فقد يكون معدل الطالب منخفضًا، أو متغيبًا عن الدراسة، أو لا تنطبق عليه الشروط". وأردف: "أكثر قضايا المواطنين السعوديين التي تتعامل معها شؤون السعوديين بالسفارة هي العلاج والصحة والتعليم الخاص والانقطاع وقضايا الطلاب والتعليم والابتعاث ومنع الدخول للأردن لتشابه بالأسماء". مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بالمشاكل القانونية، كالإيجارات، يتم التعامل معها بشكل أخوي وصلح ودي. وأوضح الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود أن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين تشدد على أمن وأمان الأردن والارتقاء بالاقتصاد الأردني. مشيرًا إلى أنه سيعلن المبالغ التي رصدت لصندوق الاستثمار السعودي الأردني. ونوه سمو السفير بأن سفارة السعودية بالأردن خصصت غرفة خاصة لتسجيل المحادثات بالصوت والصورة التي تتم بين الموظف والمواطن؛ لحفظ حقوق الطرفين، والتوثيق، واتخاذ القرار الصحيح، ولقياس ومتابعة الموظفين في السفارة؛ ما أثمر نتائج إيجابية في زيادة كفاءة الأداء الوظيفي.
مشاركة :