أعلن وزير الداخليَّة التركي سليمان سويلو، أمس، عقب زيارته لجرحى الهجوم الذي استهدف ملهى ليليًّا في إسطنبول خلال الاحتفالات بعيد رأس السنة، وأدَّى لمقتل وإصابة العشرات، نفَّذه إرهابي تنكَّر في زي «سانتا كلوز - بابا نويل»، وأزياء مختلفة، وقام بإطلاق النار، وأن الشرطة لا تزال تبحث عن منفذه. عمدة إسطنبول: عمل إرهابي فاسيب شاهين، عمدة إسطنبول وصف الهجوم بأنِّه «عمل إرهابي»، فيما رجَّحت مصادر تحصن أحد المسلحين المهاجمين داخل المبنى، وتأهب قوات الشرطة الخاصة للتعامل معه. وزعم شهود عيان أنَّهم سمعوا منفذي الاعتداء يصرخون بكلمات عربيَّة، بحسب ما نقلت وكالة دوغان للأنباء. وقال المحلل السياسي التركي أوكتاي يلماز: إنَّ مسلحين اثنين على الأقل أطلقا النار على المحتفلين برأس السنة في الملهى. موقع الحدث وأضاف: إنَّ المسلحَين الاثنين تنكَّرا في البداية بملابس «سانتا كلوز» الاحتفاليَّة، ثم شرعا في الهجوم. ويقع الملهى الشهير المذكور في وسط إسطنبول بحي «أورتاكوي»، وهو أحد الأحياء الراقية والمتميِّزة في المدينة. أورتاكوي.. الحي التجاري الشهير الذي يقع به الملهى، ويطل الملهى على الجانب الأوروبي لخليج البوسفور الذي يقسم اسطنبول. وقال تلفزيون (إن.تي.في): إنَّ بعض المحتفلين قفزوا في المياه؛ هربًا من إطلاق النار، وإن الشرطة أنقذتهم. وذكرت تقارير أنَّ سيارات إسعاف هرعت إلى موقع الهجوم، واستطاعت نقل بعض الجرحى للعلاج في مستشفيات قريبة. وكانت مجموعة «صقور حرية كردستان» القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنت اعتداءً مزدوجًا في 10 ديسمبر/كانون الأول في إسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلّف 44 قتيلاً معظمهم شرطيون. تحديد هويات 21 ضحية بينهم 16 أجنبيًّا بينهم 5 أتراك مصابين سعودين 600 كانوا داخل الملهى الحصيلة الأوَّليَّة والمستجدات والمعلومات 39 قتيلاً 8 قتلى بينهم 16 أجنبيًّا بعض المحتفلين قفزوا في مضيق البسفور والشرطة أنقذتهم لبيت الأبيض: «عمل مروّع» أوباما: مستعدون للمساعدة رئيس الشؤون الدينيَّة التركي: جريمة ومجزرة أمين (الناتو): بداية مأساوية لـ2017 في إسطنبول الاتحاد الأوروبي: نتضامن مع أسر الضحايا وزير خارجية النمسا: إسطنبول تستقبل العام الجديد بشكل مخيف بلجيكا: قلوبنا مع الضحايا والشعب التركي فرنسا: نتضامن مع تركيا مجلس العلاقات الأمريكيَّة الإسلاميَّة: نتضامن مع المصابين وأسر الضحايا ألمانيا: ندين الهجوم ونتضامن مع الشعب التركي