اللواء التركي: المقبوض عليهم في الحادث لا ينتمون لـ«داعش»

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن «عدد السعوديين الذين تتوفر الأدلة على وجودهم حاليا في مناطق تشهد صراعات يبلغ 2093 عنصراً، ضمن التنظيمات الإرهابية الموجودة في مناطق الصراع المختلفة» موضحاً أن بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أنه من يعود يحبس 3 سنوات ثم يتم تكثيف المناصحة بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وبين أن الجماعات المسلحة تستغل صغار السن في القيام بمهمات محددة دون إبلاغهم بتفاصيلها، وقال إنه من الصعب تحديد الدول التي ترعى هذه التنظيمات التي تستهدف رجال الأمن بالدرجة الأولى. أهداف الخاطفين وبين اللواء التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر أمس على خلفية بيان وزارة الداخلية حول اختفاء الشيخ محمد عبدالله الجيراني، قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت إنه لم تتوفر أي أدلة عن غايات الخاطفين، وقال:»الوقت كفيل بالتوسع أكثر في التفاصيل، ونسعى بقوة لتخليص الشيخ الجيراني» فيما لا يحمل المقبوض عليهم معلومات حساسة. وأشار إلى أن المختطفين الذين أعلن عنهم لا ينتمون لتنظيم داعش بل هم عناصر إرهابية في القطيف والدمام والعوامية مؤكداً عدم توفر أي أدلة تشير إلى الغاية من اختطاف الشيخ أو أي معلومات عن مكان الشيخ، وقال: المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد قيام محمد حسين آل عمار بتكليف المقبوض عليهم بمراقبة ورصد الشيخ. وأكد أن السعي مستمر لتخليص القاضي المخطوف من عملية الاختطاف موضحاً أنه من الصعب في الوقت الحالي تحديد الجهة التي تقف خلف قضية الاختطاف. 5 جرائم إرهابية وقال إنه في هذا العام 1438هـ تعرضنا لخمس جرائم إرهابية استهدفت رجال الأمن 4 منها وقعت بالقطيف والدمام وتبوك. وبين أن المقبوض عليهم لا تتوفر لديهم معلومات ذات صلة بجرائم أخرى، وقال لا نستبعد أن تكون عملية الخطف مرتبطة بمواقف الشيخ. كاميرات المراقبة وعن ضرورة إقرار كاميرات المراقبة على المنازل، قال «التركي»: من الصعب أن تعتقد أن وجود الكاميرات ستحد من وقوع الجريمة، ولا ننسى للأسف أن هذه العناصر غالبيتها انتحارية، خصوصا من ينتمون لداعش، وهناك اهتمام في موضوع الكاميرات، والمواطنون والمقيمون في المملكة يسبقون الكاميرات في عملية الإبلاغ. تصنيع القنابل وردا على سؤال لـ»المدينة» هل تم اكتشاف مصانع للقنابل المحلية التي تستخدم ضد رجال الأمن في العوامية قال: هم يستخدمون قنابل المولوتوف ورمي رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم نافياً اكتشاف أي مصنع للقنابل، وقال: إن المواطن والمقيم يعتبر رجل الأمن الأول ويسهمون بشكل فعال في إلقاء القبض على المطلوبين أمنيا وذلك بالتبليغ عنهم عبر الأرقام التي خصصتها وزارة الداخلية. وأضاف :لا يمكن الحكم بالربط بين محاولة خطف عمدة «تاروت» وبين القاضي «الجيراني»، وقال :ستتوفر كامل المعلومات في هذا الشأن عند استكمال المعلومات بعد القبض عليهم. وقال إن الشيخ الجيراني تم استهدافه قبل اختطافه بعدة جرائم منها سيارته، ومكتبته داخل منزله، ثم عملية الاختطاف، والجهات الأمنية كانت قد توصلت لمعلومات عن المعتدين السابقين، كما أن سبب الاعتداء لم يتضح حتى الآن. وأوضح إن وزارة الداخلية لديها إستراتيجية أمنية معتمدة في مكافحة الإرهاب، وأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم يقضي بمنح مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.

مشاركة :