بدأ المهاجم بإطلاق النار باحتفال لرأس السنة الميلادية، وقال محافظ اسطنبول إن المهاجم دخل النادي الليلي وهاجم مدنيين أبرياء ووصف الفعل بـ”القاسي وعديم الشفقة”. مازالت تركيا تتعافى من موجة من الهجمات الإرهابية التي أنهكت المواطنين. أيكان إرديمير، عضو سابق في البرلمان التركي: “هذا الهجوم تدهور سيء بالتأكيد، لكنه ليس صادماً بالنسبة للكثير من الأتراك الذين لازموا منازلهم خلال احتفالات رأس السنة.” يقول المسؤولون إن المهاجم أطلق النار على الشرطي الحارس للنادي وقتله. والتقطت كاميرا مراقبة المسلح، الذي يرتدي الملابس الداكنة، داخلاً إلى النادي بينما تتطاير طلقات الرصاص في الشارع. معظم القتلى كانوا من جنسيات أجنبية، وأغلبهم من العرب. لم يتبن أحد الهجوم، كما أن ما حدث للمهاجم مازال غير واضح. تركيا تخوض معارك متعددة على جبهات مختلفة. الحرب السورية وأزمة اللاجئين أثرت عليها، لكنها أيضاً تحارب داعش ومليشيات الكردية.. فكلاهما خططا لهجمات في تركيا التي ما زالت في مرحلة حساسة بسبب محاولة انقلاب دامية وفاشلة في يوليو/تموز.