محمد بن زايد : ذكرى تولي خادم الحرمين الحكم تاريخية

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المملكة العربية السعودية الشقيقة، بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم هي الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين مقاليد الحكم في المملكة، مناسبة تاريخية مهمة وعميقة في دلالاتها ونتائجها. وأضاف سموه أن الجهود التي تبذلها المملكة في إدارة ملفات مصيرية تواجه العالمين العربي والإسلامي، تعزز آمال تجاوزها والتغلب عليها بحكمة ورؤية الملك سلمان. وتابع سموه: المملكة والإمارات تمضيان معاً نحو خدمة المصالح الاستراتيجية المشتركة، ودعم التكامل الخليجي وتحقيق الاستقرار ونشر السلام في منطقتنا والعالم. كما هنَّأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المملكة العربية السعودية الشقيقة في الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مقاليد الحكم. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد في تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على تويتر أمس، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، تمضي المملكة نحو مزيد من الازدهار لشعبها وتحقيق الإنجازات التاريخية. ويصادف، أمس، الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم.. وقد شهد العامان الماضيان حراكاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً كبيراً في المملكة، حيث أطلق العاهل السعودي مشاريع تحديثية كبرى في مختلف المجالات في الوقت الذي عمل فيه بصورة حثيثة على توطيد أواصر العلاقات الخليجية الخليجية، وإطلاق المبادرات التي تسعى إلى إخراج بعض دول المنطقة العربية من الأزمات التي تمر بها. الملك سلمان.. 63 عاماً من العطاء للخليج والعرب والمسلمين حلَّت الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، حكم المملكة، يوم أمس، الموافق 3 ربيع الثاني عام 1438 هجرية، لتعيد إلى الواجهة تاريخاً طويلاً من العمل السياسي، من أجل السعودية والعرب والمسلمين، امتد على مدار 63 عاماً، بدأه الملك سلمان، منذ كان أميراً للرياض، وحتى توليه حكم المملكة، مروراً بوزارة الدفاع وولاية العهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وعشرات المهام والمواقع التي عمل فيها لخدمة بلاده ودول الخليج، والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع. وتدير المملكة العديد من الملفات المصيرية التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، فيما تُشكل معركة عاصفة الحزم، لمساندة الشعب اليمني الشقيق، في التصدي لمحاولات التدخل الخارجي في شؤونه، ومواجهة محاولات الهيمنة والتفتيت التي تمارسها قوات الحوثي المدعومة إيرانياً، وكذلك مساندة القيادة الشرعية لليمن، واحداً من القرارات الأكثر خطورة وأهمية في التاريخ الخليجي والعربي والإسلامي. وكرجل دولة مسؤول، يحرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على الاستناد إلى الاتفاقيات الدولية والإقليمية، والقانون الدولي، حيث يستند إلى طلب من القيادة الشرعية لليمن التي طالبت دول الخليج بالتدخل لإنقاذ الشعب اليمني من التدخلات الخارجية في شؤونه ومحاولة تدمير مقدراته، كما استند إلى المبادرة الخليجية التي تم الاتفاق عليها خريطة طريق لحل الأزمة اليمنية. ويمتد عطاء الملك سلمان، ليشمل مساحات واسعة من العالم، فوصل إلى كافة المدن والقرى والمراكز في العالمين العربي والإسلامي، حتى البوسنة والهرسك. ويتنوع العطاء من النشاط الرسمي، الذي تنظمه الاتفاقيات بين المملكة العربية السعودية، وشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية، وأصدقائها حول العالم، والعمل الإنساني الذي طالما بادر به الملك سلمان، فكلما التفت يميناً أو يساراً في أي مدينة أو مركز أو قرية تجد مدرسة هنا ومعهداً هناك، ومشروعاً اقتصادياً يوازيه آخر إنساني، وكذلك المشاريع الخيرية كالمساجد والمراكز الصحية، وجمعيات العمل الإنساني. ويسجل التاريخ للملك سلمان أنه كان يضع خدمة العالمين العربي والإسلامي نصب عينيه، ويواصل العمل السياسي قائداً فذاً كرَّسَ حياته لخدمة السعودية والعرب والمسلمين، على مدار 63 عاماً، منذ كان أميراً للرياض حتى وصوله إلى حكم المملكة. كما سجلت الأحداث اليومية الآنية، وفي السنوات السابقة، مساندة دولة الإمارات والسعودية، وبقية دول الخليج العربي، للدول العربية الشقيقة التي تعرَّضت لما سُمي أحداث الربيع العربي، فكانت المساندات والمساعدات تخرج من البيت الخليجي، وفي القلب منه الإمارات والسعودية، إلى الشعوب الشقيقة، لمساندتها على الصمود في وجه محاولات التفتيت والشرذمة، والتصدي للهجمات الإرهابية.

مشاركة :