قيادات نسائية : مبادرة الشيخة جواهر تبلسم جراح اللاجئين

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استطلاع: ميرفت الخطيب مع بدء العام الجديد، أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعد الأولى في هذا المجال، وجاءت دعماً للجهود التي يبذلها مناصرو قضايا اللاجئين ورعايتهم على المستوى العالمي، سواء أكانت جهوداً فردية أم جماعية أم مؤسساتية. وثمنت قيادات مبادرة سموها الإنسانية العالمية، وأكدوا أنها تأتي لتعزيز النهج الإنساني في دولة الإمارات عامة، وفي الشارقة خاصة، وأوضحوا أن المبادرة ستعمل على دعم الجهود والمبادرات المتميزة في مجال العمل الإنساني، بما يبلسم جراح اللاجئين حول العالم. وقالت خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري في الشارقة: نبارك لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إطلاق جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين والتي تأتي مع بشائر بزوغ عام جديد عام الخير في دولة الإمارات، وهذه الجائزة الرائدة التي تأتي بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي جاءت لتتوج جهود مسيرة العمل الإنساني الذي قادته سمو الشيخة جواهر في مناصرة اللاجئين وتحسين حياتهم المعيشية والتعليمية والصحية والتي ستساهم هذه الجائزة بإذن الله في تحفيز المبادرات سواء على النطاق الفردي أو المؤسسي نحو الحد من معاناة اللاجئين الذين يعيشون تحت سقف العوز والتشرد والبرد والتهجير، ولعل إطلاق هذه الجائزة الرائدة في المجال الإنساني هي رسالة لكل شعوب العالم بتحمل مسؤولية العمل من أجل تخفيف معاناة اللاجئين والذين نراهم يتركزون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريفيا. وأضافت: إن إطلاق هذه الجائزة في هذا الوقت، وفي ظل تزايد أعداد اللاجئين على مستوى العالم، هو تعزيز لقيم الرحمة والالتزام الإنساني نحو شعوب العالم، وتؤكد أننا نهتم دولاً وشعوباً وأفراداً بما يحدث، كما أنها دعوة للآخرين للتركيز أكثر على القضايا الإنسانية الملحة دون التفريق بين بني البشر وبإذن الله ستؤتي الجائزة ثمارها في بروز ممارسات وتجارب رائدة وعملية في خدمة اللاجئين. وأكدت موضي الشامسي رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية أن مثل هذه المبادرات، ووجود مثل هذه الجائزة وانطلاقاً من أرض الشارقة، في دولة الإمارات، ليس بالأمر الغريب ولا الجديد وإنما هو استمرارية للعمل الإنساني الذي يعتبر النهج الأول الذي تعلمناه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد،حاكم الشارقة، وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فالجائزة بوابة جديده للعمل الاجتماعي الإنساني، الذي لابد أن تتوجه إليها الجهود التي تحقق معاييرها وأهدافها على أرض الواقع في مساندة اللاجئين ومناصرتهم. وأضافت: ومن خلال هذه الجائزة يتم التأكيد على المبادئ الإنسانية للعمل الخيري ووصوله لمستحقيه وفق منظومة من البرامج التي تحقق الهدف السامي لها، فشكرا لقادتنا الذين نتعلم من خلالهم النهج الإنساني، ونحن من خلال مواقع عملنا نكمل مسيرتهم ونحقق رسالتهم. وقالت سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: تأتي مبادرة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، بإطلاق جائزة الشارقة لمناصرة ودعم اللاجئين تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لتجسّد مجدداً اهتمامها العميق بالقضايا الإنسانية وبالحقيقة المرة التي نشهدها يومياً وهي معاناة ومصير آلاف اللاجئين في البلدان الشقيقة والعالم، كما هي استجابة كريمة لمبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترسيخاً لمعاني الخير وقيم ونهج العطاء التي غرسها حكام وقادة دولة الإمارات. و نحن اليوم في بداية عام جديد، ونأمل أن يكون عام خير وبركة على دولة الإمارات الحبيبة والدول العربية الشقيقة والعالم أجمع، وخير بداية لهذا العام هي تدشينه بمبادرات خيرية وإنسانية، والمشاركة فيها على مختلف الصعد، والخير يوّلد الخير، ويعود على أهله إن شاء الله بالمزيد من الخير، فهنيئاً لإمارات الخير، في عام الخير. أكد توبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الإمارات، أن المفوضية تثني على مبادرة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لإطلاق هذه المبادرة في عام الخير والتي تعبر عن الالتزام الإنساني لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تجاه قضايا اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن واثقون بأن هذه المبادرة سيكون لها بالغ الأثر في حياة اللاجئين ومقدمي الخدمة للاجئين في المنطقة، وهي تعتبر الأولى من نوعها من حيث كونها أول جائزة تقدم لأفضل فكرة أو مشروع لمصلحة اللاجئين، ما من شأنه تحفيز وتشجيع مقدمي ومزودي الخدمة للاجئين سواء أكانوا أفراداً أو مؤسسات. وقالت إحسان مصبح السويدي مستشارة اجتماعية في المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة: هذه المبادرة العظيمة انطلقت من روح تجسدت فيها أسمى معاني الإنسانية ومن خلال فكر مستنير ورؤية ثاقبة تتحلى بالمبادئ والقيم النبيلة، فجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين هي حشد للهمم وتنافس على بذل الخير ومساندة اللاجئين ومناصرتهم إقليمياً ودولياً والحد من معاناتهم في كافة نواحي الحياة الاجتماعية، فهذه الجائزة هي نهج نقدره ونثمنه فهو عطاء الخير المستمر الذي عهدناه من قادة دولتنا الحبيبة الإمارات، وبإذن الله تعالى يكون عام 2017، عام الخير لهؤلاء اللاجئين يبعث في نفوسهم الأمل بحياة إنسانية كريمة خاصة وأن هذا الأمل يتجدد باستمرار هذه الجائزة سنوياً فيستمر العطاء لمستحقيها من خلال معايير ومنظومة عمل للجائزة تتميز بالشفافية والمسؤولية. وتابعت: ونحن نقدر سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كنموذج فريد للعطاء الإنساني، ونستلهم من سموها، ومن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، كل معاني الخير والعطاء الإنساني. الشيخة بدور: هدية إنسانية تقدمها الإمارات للعالم أشادت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بإطلاق قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، معتبرة إياها هدية إنسانية تقدمها إمارة الشارقة خاصة ودولة الإمارات عامة لكل الجهود والمبادرات التي تعمل من أجل تحسين حياة اللاجئين والمهجرين حول العالم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وبث روح الأمل في نفوسهم من أجل تشجيعهم على مواصلة حياتهم والثقة بأن القادم سيكون أفضل وأجمل لهم. وقالت إن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة للجائزة، ومتابعة سمو الشيخة جواهر القاسمي لها، ستشكل دافعاً للمنظمات والمؤسسات والأفراد المعنيين بالعمل الإنساني، للعمل أكثر وتطوير المبادرات والحملات التي يقومون بتنفيذها، ومنحها حضوراً أبرز في حياة اللاجئين، وخاصة الأطفال من بينهم، بحيث تأخذ طابعاً مستداماً، وفي نفس الوقت تخفف معاناتهم، وتجعلهم في بؤرة اهتمام المجتمع الدولي للعمل على حل قضيتهم وتسريع عودتهم إلى ديارهم في أسرع وقت. أمل القاسمي: أول مبادرة خير لعام الخير قالت الشيخة أمل بنت خالد القاسمي بمناسبة إطلاق قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: هذه هي أول مبادرة خير لعام الخير، هذه هي شارقة العطاء بلا حدود.. هي الشارقة التي تأتي دائما بفكر مختلف في العطاء الإنساني، في زمن متوحش يعيش العالم فيه قمة خيبات وخذلان الإنسان لأخيه الإنسان، زمن صار شعاره المخلب والناب، رؤيته دمار شامل لكل القيم والأخلاق زمن يلوث الحواس الخمس في ذات الإنسان لا يسمع إلا صوت القنابل والقصف، لا يشم فيه إلا رائحة الدخان والحريق والجثث والدماء، لا يرى فيه غير لون الدماء وسواد الحريق، ولا نتذوق غير مرارة الحسرة والألم. فهذه المبادرة تأتي من صاحبة القلب الكبير والمناصرة الأولى لكل قضايا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، لقد آن الأوان لاتخاذ نهج جديد لمناصرة اللاجئين والنازحين في توفير احتياجاتهم وإعادة الأمل في مستقبلهم، هذه المبادرة سوف تدفع الكثير للمشاركة لخلق حلول جذرية لهؤلاء المشردين، وسوف تشجع لابتكار أفكار جديدة.

مشاركة :