بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعين مصورين قالت إنهما يظهران الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون الأسير لديها والذي يعتقد الكيان الصهيوني أنه قتل خلال حرب 2014 على قطاع غزة، قي وقت استهدفت بحرية الاحتلال مراكب الصيادين في ساحل شمال غزة، واعتقل 7 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقالت كتائب القسام في بيان مساء أول أمس السبت إنها نشرت مقطعي فيديو في الذكرى الثالثة والعشرين لميلاد الجندي الصهيوني الأسير شاؤول أرون ومع نهاية عام 2016. وأضاف البيان أن كتائب القسام كانت أعلنت عن قتل 14 جندياً وأسر الجندي شاؤول أرون في عملية نوعية تم فيها تدمير ناقلة جند شرق حي التفاح (شرق غزة) في 20 يوليو /تموز 2014 خلال الحرب العدوانية الإسرائيلية على القطاع. وفي المقطع الأول ومدته 36 ثانية، يجلس ستة أشخاص على كراس وهم يرتدون بزات عسكرية من دون أن تظهر وجوههم، ويحيطون بشخص على كرسي متحرك لم يظهر وجهه أيضاً وعلى قميصه كتب رقم 102. ووسط الأشخاص وضعت طاولة عليها قالب حلوى كتب عليه باللغة العبرية ثلاث سنوات في سجن حماس، فيما ارتفع غناء بالعبرية عيد ميلاد سعيد أرون. وفي مقطع ثان مدته 54 ثانية بدا شخص في زنزانة غطى وجهه بصورة وجه أرون فيما يداه مقيدتان بحبال يحاول فكها. ثم يدخل عليه شخص يرتدي لباس مهرج ويشاركه الاحتفال بعيد ميلاده. وفي نهاية المقطع كتبت عبارة باللغتين العربية والعبرية عام جديد والجندي شاؤول لا يزال بعيداً عن أهله، والقرار بيد الحكومة في إشارة للحكومة الإسرائيلية. من جهة أخرى استهدفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأحد بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين قبالة سواحل شمال بحر غزة. وذكر صيادون فلسطينيون أن الزوارق الحربية أطلقت النار باتجاه عدد من مراكبهم في بحر غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم. إلى جانب ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد بأن قوات من جيش وشرطة الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية سبعة فلسطينيين من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه يشتبه في إخلال المعتقلين بالنظام العام.(وكالات)