قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء إنها تولي "إهتماماً كبيراً" لقرار اليابان بتخفيف قيود تصدير الأسلحة، وهو أول تحرك كبير من نوعه لتغيير سياسة تصدير الاسلحة منذ قرابة نصف قرن. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية هونغ لي في إفادة صحفية يومية إن "على اليابان أن تتخذ المزيد من التحركات البناءة تجاه السلام في المنطقة". واعلنت اليابان اليوم أنها خففت اليابان القيود التي تفرضها على تصدير الأسلحة في أول تحرك كبير من نوعه لتغيير سياسة تصدير الاسلحة منذ قرابة نصف قرن فيما يسعى رئيس الوزراء شينزو أبي لتوطيد علاقاته بحلفائه وتعزيز صناعة الدفاع المحلية. وفي تحرك من المرجح أن يثير غضب الصين، اذ لا يزال تاريخ اليابان العسكري يثير ذكريات مريرة قررت الحكومة اليابانية السماح بتصدير الاسلحة والمشاركة في عمليات انتاج وتطوير الاسلحة المشتركة إذا كانت تصب في مصلحة السلام العالمي وأمن اليابان. ويمثل هذاً تحولاً في السياسة التي انتهجتها اليابان لعقود والتي كانت تقوم من حيث المبدأ على حظر تصدير الأسلحة رغم حدوث عدد من الاستثناءات على مدار الأعوام مثل تصدير تقنية أسلحة للولايات المتحدة الحليف الأوثق لطوكيو. وقال هيجو ساتو، وهو أستاذ في جامعة تاكوشوكو "سيعود هذا بالنفع على الشركات اليابانية لانه سيتاح لها المشاركة في عمليات التطوير المشتركة والانتاج المشترك والحصول على أفضل التقنيات". لكن حتى بموجب النظام الجديد فسيتعين على اليابان أن تركز بشكل أساسي على تصدير المعدات الدفاعية مثل سفن المراقبة وأجهزة كشف الألغام وتقول إنها لا تعتزم تصدير أسلحة مثل الدبابات والطائرات المقاتلة. ويأتي التحرك بينما تشهد العلاقات اليابانية الصينية توترا بسبب نزاع على مجموعة جزر صغيرة في بحر الصين الشرقي بالاضافة لزيارة قام بها أبي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي لنصب ياسوكوني الذي يعتبره منتقدون رمزاً للنزعة العسكرية العدائية لليابان خلال فترة الحرب. الصين اقتصاداليابان اقتصاد
مشاركة :