فجر انتحاري سيارته الملغومة في سوق مزدحمة ببغداد فقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، حسبما قال مسؤولون عراقيون. قال مسؤول بالشرطة إن الانتحاري قاد شاحنة وهاجم سوقا مفتوحة للخضر والفاكهة وعمال مياومة ونقطة تفتيش شرطية في مدينة الصدر الواقعة شرقي بغداد. وأضاف المسؤول أن الهجوم أدى كذلك إلى إصابة 25 شخصا آخرين. أكد مسؤولان بوزارة الصحة حصيلة الضحايا. وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم كونهم غير مخولين الكشف عن معلومات. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة، ولكنه يحمل بصمات تنظيم داعش الذي شن عدة هجمات مشابهة في السابق. يأتي الهجوم في حين بدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند زيارة رسمية إلى العراق لمقابلة مسؤولين والقوات الفرنسية. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :