يتوقع دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد صداما بين أسلوبين مختلفين في اللعب حينما يحل فريقه ضيفا على برشلونة في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء. ويتفوق أتليتيكو بنقطة في صدارة دوري الدرجة الاولى الاسباني على برشلونة وبينما حقق الفريق القطالوني نجاجات كثيرة بفضل اسلوب لعبه المميز الذي يعتمد على التمريرات السريعة وفاز بدوري الابطال في 2009 و2011 يتبع اتليتيكو اسلوبا اكثر قوة يعتمد على الدفاع الصلد. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي يوم الاثنين قبيل مباراة الذهاب ستكون مباراة بين أسلوبي لعب مختلفين وسنرى من منهما سيتفوق على الآخر. سيحاولون الاحتفاظ بالكرة بينما سيركز فريقي على اغلاق المساحات. وتابع لعبنا حتى الان في كأس السوبر المحلية وبلغنا الدور قبل النهائي لكاس ملك اسبانيا وامامنا الان الدوري الاسباني ودوري ابطال اوروبا. انها مجموعة رائعة من اللاعبين ويواصل الفريق النضوج من يوم الى آخر. العمل الدؤوب هو مفتاح النجاح. وستشهد المباراة مواجهة ثنائية بين المهاجمين ليونيل ميسي ودييجو كوستا. ويقدم كوستا عروضا رائعة مع اتليتيكو هذا الموسم وسجل 25 هدفا في الدوري الاسباني بينما استعاد ميسي افضل مستوياته بعد اصابة أثرت عليه في بداية الموسم. وسيواجه اتليتيكو على ملعب كامب نو منتشيا بتسجيله 17 هدفا في آخر 12 مشاركة. وقال سيميوني ميسي عنوان برشلونة ورونالدو عنوان ريال مدريد وكوستا عناوننا. انهم جميعا من اللاعبين المؤثرين في فرقهم ويقدمون عروضا على أعلى مستوى حاليا. وتابع يتحسن مستوى دييجو طوال الوقت واذا نظرتم الى ميسي فانكم ستلمسون تأثير الشهرين اللذين ابتعد فيهما عن المنافسات حيث عاد اكثر قوة. وتقابل اتليتيكو مع برشلونة بالفعل ثلاث مرات هذا الموسم وتعادلوا في المرات الثلاث حيث تعادلا مرتين في كاس السوبر المحلية التي فاز بها برشلونة بقاعدة الاهداف خارج الارض وايضا في الدوري سلبيا على ملعب كالديرون. واستعاد الفريق القطالوني بريقه في الاسابيع الاخيرة بالانتصار على مانشستر سيتي في اوروبا وريال مدريد على ملعب برنابيو ويعتقد سيميوني ان فريقه سيواجه مهمة اصعب حاليا. وقال ستكون المباراة الاصعب من بين المواجهات التي خضناها امامهم مؤخرا. في المباراة الاولى لعبنا على ارضنا وبعدها لم يكن برشلونة يلعب جيدا وفي الثالثة كان ميسي قد عاده لتوه من اصابة. وتابع سنرى الآن برشلونة في صورة افضل وسيحاولون انهاء سلسلة التعادلات امامنا.
مشاركة :