على أنغام الموسيقى وبريق الألعاب النارية احتفل هؤلاء الشباب بالسنة الجديدة، دون الاعتقاد أنّ احتفالهم بالمرور إلى ألفين وسبعة عشر سيتحول إلى مأساة حقيقية. إنها بعض الصور لمجموعة من الشباب في ملهى رينا الليلي قبل لحظات من تنفيذ الهجوم المسلح الذي خلف قتلى وجرحى وأدخل تركيا في دوامة الغضب والحزن. كاميرات المراقبة رصدت صورا للمسلح وهو يجوب الشارع المحاذي للملهى وصورا أخرى خلال دخوله إلى الملهى وتنفيذه للهجوم. مشاعر الخوف والانفعال بدت واضحة على رواد الملهى ورجال الشرطة والانقاذ البعض فضل الانتظار في الخارج للاطمئنان على الأهل والأصدقاء بعد أن طوقت قوات الأمن المكان للسماح بإخلاء الملهى ونقل المصابين إلى المستشفيات وتسهيل عمل الفرق الطبية وسيارات الاسعاف التي هرعت إلى مكان وسط حشود من الناس يرتدون ملابس أنيقة ويضعون قبعات احتفالية.
مشاركة :