قُتِلَ 32 شخصاً على الأقل وأُصيب 61 آخرون بجروح الأثنين في تفجير نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد، بحسب حصيلة جديدة للشرطة العراقية. واستهدف التفجير تجمعاً لعمال مياومين عند مدخل المدينة التي تسكنها أغلبية شيعية وتتعرض بشكل مستمر إلى تفجيرات دامية. كما يأتي بينما يقوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة إلى بغداد. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 17 شخصاً. وأظهرت صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان الأسود وعشرات الجرحى المضرجين بالدماء الذين يتم اجلاؤهم. وقال عقيد في الشرطة أن عدد القتلى بلغ 32 وأصيب 61 آخرون بجروح وهو ثاني تفجير دامي يضرب بغداد خلال الأيام القليلة الماضية. وقُتِلَ حوالي ثلاثين شخصاً على الأقل السبت في اعتداءين انتحاريين متزامنين في سوق مزدحم في بغداد وهو كان أسوء هجوم منذ شهرين في العاصمة العراقية قبل ساعات من انتهاء العام، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، لكن تنظيم داعش دائماً ما يتبنى التفجيرات الانتحارية.
مشاركة :