قتل جنديان نيجريان على الاقل ليل أمس الاحد (1 يناير / كانون الثاني 2017) في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على مواقع الجيش في جنوب شرق البلاد، بعد اسبوع من استسلام نحو ثلاثين مقاتلا اسلاميا، كما اعلن الاثنين مصدر امني لوكالة فرانس برس. واضاف المصدر الذي طلب التكتم على هويته "انه هجوم مفاجىء شنه ارهابيو بوكو حرام واسفر عن مقتل اثنين من جنودنا واصابة آخرين بجروح". واكد المصدر ان "نحو عشرة مقاتلين" من بوكو حرام قتلوا ايضا خلال الهجوم. وذكر التلفزيون المحلي ان الهجوم استهدف قرابة منتصف ليل السبت (23،00 ت غ) مواقع للجيش في بلدة باروا بمنطقة ديفا القريبة من الحدود مع نيجيريا. ووقع الهجوم بعدما سلم نحو ثلاثين مقاتلا نيجريا من بوكو حرام اسلحتهم الثلاثاء الماضي واستسلموا للسلطات. وبرر وزير الداخلية النيجري بازوم محمد الذي زار ديفا الاسبوع الماضي، هذا "الاستسلام" بـ "ميزان القوى الجديد القائم بين بوكو حرام التي تواجه خسارة شاملة" والجيش النيجري منذ تموز/يوليو الماضي. لكن الوزير تحدث عن "وجود عناصر مؤذية" من بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد القريبة من النيجر وتشاد ونيجيريا. وفي رسالته لمناسبة العام الجديد، وجه رئيس النيجر محمدو يوسفو "نداء الى جميع الذين انساقوا في طريق الضلال بتحريض من بوكو حرام لاستعادة رشدهم وتسليم اسلحتهم".
مشاركة :