براد بيت لا زال يحب أنجلينا " الخائنة" وبالدموع يقضي أسوأ موسم أعياد في حياته

  • 1/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت تقارير صحفية دخول الممثل الأميركي براد بيت في حالة من الحزن والانكسار خلال موسم الأعياد، إذ يحاول، جاهداً، التعامل مع حقيقة أنه غير قادر على الاحتفال بعيد الميلاد مع أطفاله. بل ونشر موقع عن الممثل قوله أن " هذا أسوأ موسم أعياد مررت به في حياتي" نقلا عن مصادر موثوفة. ومع استمرار معركته مع زوجته، المنفصلة عنه، أنجلينا جولي على مسألة الطلاق وإجراء الترتيبات الخاصة بحضانة الأطفال، صرح بيت –البالغ من العمر 52 عاماً– أن موسم الأعياد هذا العام هو الأسوأ في حياته. صرح مصدر مقرب من براد بيت لصحيفة ديلي ميل أن براد حالياً يمر بحالة حزن واضحة، إذ أنه يفتقد بشدة وجود أطفاله معه في عيد الميلاد وبداية العام الجديد. وأضاف المصدر قائلاً "إن هذه الزيارات، الخاضعة للإشراف، هي لبراد بمثابة الجحيم المطلق، إذ أنه انهار في البكاء العديد من المرات، ولم يعد يشعر بالخجل من البكاء". واستطرد "براد أصبح الآن مُحطماً، فهو يشعر أنه تعرَّض للخيانة من قبل المرأة التي لا يزال يحبها حتى الآن. وعلى الرغم مما حدث بينهما، إلَّا أنَّ براد ما زال يفتقد أنجلينا بشدة". تمكن بيت، بطل فيلم Allied، من رؤية أبنائه الستّة –مادوكس ذي الـ15 عاماً وباكس ذي الـ12 عاماً وزهارا ذات الـ11 عاماً وشيلوه ذي الـ10 أعوام والتوأم نوكس وفيفيان البالغين من العمر 8 أعوام– في الأيام التي سبقت عيد الميلاد وبحضور شخص مكلف من قبل المحكمة للإشراف على الزيارة. وتعد هذه المرة الثالثة التي يتمكن خلالها براد من رؤية أبنائه منذ أن رفعت أنجلينا دعوى طلاق ضده في سبتمبر/أيلول الماضي. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن براد تمكن من رؤية أطفاله مرة أخرى يوم عيد الميلاد، ولكن مادوكس لم يكن مهتماً بحضور هذا اللقاء. كما ذكر المصدر المقرب إلى إصرار براد على استعادة أبنائه خلال عام 2017 مهما كلفه الأمر من "الحواجز المهينة التي قد يجبره النظام القانوني على عبورها فيما يلي". وخلال الفترة الماضية، خاض براد وأنجلينا إجراءات الطلاق الفوضوية المريرة، ويأتي هذا في الوقت الذي رفضت فيه المحكمة التماس براد بالإبقاء على سرية الوثائق المتعلقة بالقضية وعدم طرحها للعامة. وقدّم براد ومحاميه لانس شبيغل هذا الالتماس بعدما كشفت أنجلينا ومحاميتها لورا واسر، عن بعض الوثائق المتعلقة بترتيبات الحضانة المؤقتة للأطفال والتي تضمنت تفاصيل لها علاقة باختصاصيي معالجة أطفالهم. أظهرت الوثيقة، الملقبة بـ"اتفاق أكتوبر/تشرين الأول"، أيضاً إصرار أنجلينا على ضرورة إخضاع براد لاختباري المخدرات والكحول 4 مرات في الشهر. وفي رسالتها التي أرسلتها بالبريد الإلكتروني إلى لانس، دافعت لورا عن قرار إظهار الوثائق بالآتي "لقد أعلنت بوضوح عن نية براد التقدم بطلب لزيادة الوقت المخصص له لرؤية أطفاله الأسبوع المقبل، وذكرت أن ما سيقوله المعالجون خلال لقاء الإثنين لن يغير موقف براد". واستأنفت "ولذلك، فإننا سنتقدم بدعوى للاتفاق وإصدار قرار قضائي بخصوص حضانة الأطفال والمعالجة". ردَّ لانس على هذا الأمر، مشككاً في منطقهما، معللاً بأنه "ليست هناك مشاكل في التنفيذ تُجيز لهما التقدُّم بالدعوى". أشار لانس أيضاً إلى احتواء الاتفاق على "بعض المعلومات السرية المتعلقة بخضوع الأطفال للمعالجة وأسماء معالجيهم". وأضاف "إن للكشف العلني عن هذه المعلومات آثار خطيرة تضر بمسألة الخصوصية". هذا الموضوع مترجم عن موقع Yahoo7 Lifestyle للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .

مشاركة :