يقول المثل الكويتي «حلاة الثوب رقعته منه فيه» ما يدل على مزايا الزواج من المجتمع الواحد حيث تتقارب العادات والتقاليد واللهجة لكن رياح التغيير الاجتماعي والثقافي التي هبت على دول الخليج العربي عامة والكويتي خاصة كان لها أثرها على النظام الزواجي أيضا فأصبح هناك قبول اجتماعي للزواج المختلط. كاميرا الوطن رصدت أراء المواطنين حول ظاهرة الزواج المختلط، إذ رأى البعض أن الزواج من أجنبية موجود وبكثرة في المجتمع ويتوقف على العوائل، مرجعا الاقدام على مثل هذا النوع من الزواج إلى أسباب مادية. هذه التجربة تختلف عن البعض الذي يرى أن الزواج من أجنبية له سلبيات لاختلاف العادات والتقاليد والبيئة، ومن شأنه أن يلحق الضرر بالأولاد. ويلفت البعض أن زواج الكويتية من أجنبي لها يجلب لها ضررا كبيرا إذ أن الحكومة بحسب تعبيرهم لا تنصف المرأة المتزوجة من غير كويتي وحقوقها وحقوق أولادها معرضة للضياع. نستقبل الأجانب ونخبرهم عن تقاليدنا ونمط حياتنا ولكن عندما تصبح الأمور شخصية وتصل الى الزواج قد تنقلب المقاييس كلها، فيميل البعض إلى الانغلاق في بيئته فيما يغامر البعض الآخر بخوض التجربة.