مع وصول طائرتي بوينغ 777-300ER، لا تزال الخطوط الجوية الكويتية ملتزمة بالجدول الزمني المقرر لوصول الطائرات العشر من نفس النوع. احتفلت الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الوطني الرسمي للكويت، في العام الجديد 2017، بوصول ثاني طائراتها من طراز بوينغ 777-300ER ذات المدى الطويل، والتي هبطت بمطار الكويت الدولي، في الواحدة ظهر أمس الأول، وهي ضمن صفقة من 10 طائرات من نفس النوع. ومع وصول طائرتي بوينغ 777-300ER، الطائرة الأولى في ديسمبر الماضي، والثانية أمس الأول، لا تزال الخطوط الجوية الكويتية ملتزمة بالجدول الزمني المقرر لوصول جميع الطائرات العشر من نفس النوع، والتي ستدخل في الخدمة التجارية بحلول الربع الثالث من 2017. وكجزء من تقاليد شركة الخطوط الجوية الكويتية المتعارف عليها، فإن جميع طائراتها تحمل أسماء تعبر عن وطنية الكويتية للكويت، وبذلك حملت الطائرة الثانية اسم "أم المرادم"، وهي جزيرة كويتية تقع في أقصى الطرف الجنوبي للحدود البحرية الكويتية مع السعودية. واشتهرت هذه الجزيرة منذ القدم بوجود اللآلئ، فقد كانت سفن الغوص تتجه نحو سواحلها وبحرها للبحث عن المحار، إضافة إلى أن شواطئها تتصف بعمق مياهها لدرجة أن السفن الكبيرة تستطيع أن تلاصق الشاطئ دون خطر، كما أن جزيرة أم المرادم هي أول منطقة تم تحريرها بعد غزو 1991. ووصلت "أم المرادم" مكتسية الهوية الجديدة للكويتية، المتمثلة في الطائر الأزرق، وانعكست على جسم الطائرة الخارجي، وأيضا على تصميماتها الداخلية التي تتبع معايير راحة ورفاهية غير مسبوقة على سائر مقصوراتها الداخلية. وسيعمل أسطول الكويتية من طراز بوينغ 777-300ER على خدمة المسافرين في الوجهات طويلة المدى والرحلات الأكثر ترددا على شبكة الكويتية المنتشرة حول العالم، مثل لندن ونيويورك وباريس وبانكوك. ومع رفع الكفاءة التشغيلية لأسطول الكويتية فإنه من المتوقع، بعد وصول الطائرات الاخرى من نفس النوع، اضافة الطائرات إلى خدمة وجهات جديدة على شبكة الكويتية. وفي تعقيبها على الحدث، قالت رشا الرومي رئيسة مجلس الإدارة الرئيسة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية الكويتية: "إن تسلمنا لثاني طائراتنا من طراز بوينغ 777-300ER هي خطوة أخرى هامة إلى الأمام لشركة الخطوط الجوية الكويتية ومعلم آخر من معالم خطة التغيير الخمسية للكويتية". وأضافت الرومي: "وصول طائرة أم المرادم هو ثمار الدعم المتواصل الذي تحصل عليه الكويتية من الكويتيين لتحقيق رؤية الناقل الوطني الرسمي، بهدف تعزيز حضورنا في السوق المحلي والإقليمي، وإبراز مكانتنا كناقل مفضل يربط الكويت بالعالم". وذكرت ان من أولويات شركة الخطوط الجوية الكويتية تعزيز حضور وتنافسية الناقل الوطني وتحقيق الأهداف التشغيلية والتجارية، ومع تتابع وصول طائرات البوينغ ودخولها الخدمة ستعمل هذه الطائرات، ذات المدى البعيد ER بالفعل على تحقيق أهداف الكويتية ضمن خطة العمل الخمسية واستراتيجية التغيير، من خلال تحسين شبكة الأسطول، إضافة إلى رفع كفاءة الخدمات المقدمة واتباع أفضل ممارسات قطاع الطيران لتحقيق أعلى مستوى راحة ورضا في خدمة المسافرين. الجدير ذكره ان أسطول الكويتية سيصبح الأحدث في العالم مع حلول 2021، حيث سيضم طائرات إيرباص A350 وA320neo، إضافة إلى العشر طائرات من طراز بوينغ 777-300ER.