أعلنت وزارة الداخلية، قبل قليل، القبض على ثلاثة من المشاركين في عملية اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني، وتحديد هوية ثلاثة آخرين تجري عملية ملاحقتهم. وتفصيلاً، صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق التصريح به بتاريخ 15/ 3/ 1438هـ بشأن مباشرة الجهات الأمنية في محافظة القطيف بلاغ حول اختفاء فضيلة الشيخ محمد عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت صباح يوم الثلاثاء الموافق 14/ 3/ 1438هـ. عليه، فقد قادت تحقيقات الجهات الأمنية المعمقة في هذه القضية بحمد لله إلى نتائج مهمة أدّت إلى القبض على ثلاثة شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم كل من الموقوف عبدالله علي أحمد آل درويش، والموقوف مازن علي أحمد القبعة، والموقوف مصطفى أحمد سلمان آل سهوان، الذين كلّفوا من قبل المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة والرصد للمجني عليه، كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية ثلاثة من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم كل من المطلوب محمد حسين علي العمار، والمطلوب ميثم علي محمد القديحي، والمطلوب علي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة بتسعة مطلوبين بتاريخ 29/ 1/ 1438هـ، ووزارة الداخلية إذ تعلن عن هذه النتائج لتحذّر الجناة المذكورين وشركائهم الآخرين الذين تتطلب مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسمائهم في هذه المرحلة من المساس بحياة فضيلته. ودعتهم الوزارة إلى الإفراج الفوري عنه وتحمّلهم المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرضه لأي مكروه، كما تدعو في الوقت نفسه كل من تتوفر لديه معلومات عن هؤلاء المطلوبين أو من سبق الإعلان عنه من المطلوبين أو أي معلومات عن مكان وجود المختطَف إلى المبادرة بالإبلاغ عن ذلك على الرقم "990"، أو أقرب جهاز أمني وإلا سوف لن يكون أي شخص تكشف التحقيقات المستقبلية عن وجود علاقة أوصله له بإخفاء أي معلومات عن هذه الجريمة بمنأى عن المساءلة واعتباره شريكاً فيها، علماً بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم رقم 8/ 46142 وتاريخ ٢٦/ ٩/ ١٤٢٤هـ والذي يقضي بمنح مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى 5 ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب، وإلى 7 ملايين في حالة إحباط عملية إرهابية.
مشاركة :