المنامة - آر تي - اتهمت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، إيران بدعم الهجوم المسلح على سجن «جو». وأكدت الوزارة في بيان: «تابع مركز الإعلام الأمني ما بثته (قناة أهل البيت) التي تمولها إيران والتي أكدت أن العملية الإرهابية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في جو قد تمت بنجاح». أضافت الوزارة «إن هذا الأمر يمثل دعما إيرانيا وارتباطا مباشرا بالأعمال الإرهابية وإصرارا على التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين». وأول من أمس، هاجمت مجموعة مسلحة سجن في منطقة «جو» ما أدى إلى مقتل شرطي أثناء تصديه لهم، وفرار سجناء محكومين في قضايا إرهاب. وتعتبر هذه العملية المسلحة الأولى من نوعها التي تستهدف السجون في البحرين، تم على أثرها فرار مساجين. كما كشفت وزارة الداخلية، أسماء وصور الفارين من السجن. وأصدر وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من أعمال البحث والتحري للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة، وكذلك المحكومين الهاربين المتورطين بارتكاب أعمال إرهابية، وهم: أحمد محمد صالح محمد الشيخ (26 عاما) محكوم 73 سنة، عمار عبدالله عيسى عبدالحسين (28 عاما ) محكوم بالمؤبد إضافة إلى سنتين، محمد إبراهيم ملا رضي آل طوق (26 عاما ) محكوم 28 سنة، حسن عبدالله عيسى عبدالحسين (24 عاما) محكوم بالمؤبد،عيسى موسى عبدالله حسن (24 عاما) محكوم بالمؤبد، حسين عطية محمد صالح (37 عاما) محكوم بالمؤبد، صادق جعفر سلمان حسين (27 عاما)محكوم بالمؤبد إضافة إلى 41 سنة،عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي (31 عاما)محكوم بالمؤبد، رضا عبدالله عيسى الغسرة (29 عاما)محكوم بالمؤبد إضافة إلى 79 سنة، وحسين جاسم عيسى جاسم البناء (27 عاما ) محكوم 43 سنة. وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها ومساندتها للبحرين «في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها». وأعربت في بيان لها امس «عن إدانتها الشديدة للهجوم المسلح، الذي قامت به الأحد، مجموعة من الإرهابيين على مركز الإصلاح والتأهيل في مدينة جو، ما أدى إلى استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخر وفرار عشرة من المحكومين في قضايا إرهابية». وأكد الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني، أن دول المجلس «تدين بشدة هذا الهجوم المسلح بوصفه عملا إرهابيًا شنيعا، وتعرب عن دعمها ومساندتها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها، والمحافظة على سلامة مواطنيها والقائمين على أراضيها». وأعرب الزياني، عن ثقته في قدرات الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية في مملكة البحرين على سرعة القبض على العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذه الجريمة والهاربين، لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، وكشف الجهات المحرضة والمساندة لهم.