خضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، للاستجواب من قبل الشرطة للاشتباه بتلقيه «هدايا مخالفة للقانون» من قبل اثنين من رجال الاعمال. وافادت وسائل اعلام اسرائيلية (وكالات)، بان «نتنياهو تلقى هدايا بقيمة عشرات الاف الدولارات من رجلي اعمال اسرائيلي واجنبي مقربين منه، وفي حال تأكدت هذه الوقائع فان رئيس الوزراء يواجه امكان توجيه تهمة«استغلال السلطة»اليه. واوردت الاذاعة العامة ان نتنياهو وافق على ان يخضع للاستجواب من قبل الشرطة في مقره الرسمي في القدس«حسب ما تقتضيه الضرورة». ونفى نتنياهو كل الاتهامات واتهم معارضيه السياسيين وبعض وسائل الاعلام بـ «السعي للايقاع به لكن ليس في اطار الانتخابات كما تنص على ذلك مبادئ الديموقراطية»، انما من خلال شن حملة ضده. وقال في مستهل اجتماع لحزب ليكود: «قلت لكم وسأكرر: لن يحصل شيء لانه لا يوجد اي شيء». من جهته، طالب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين روفلين بـ «ضرورة البدء في تفكير عملي يتيح الخروج من الجمود السياسي وتهيئة الظروف لتسويات مستقبلية مع الجانب الفلسطيني»، خلال تسلمه، امس، التقرير الاستراتيجي السنوي للمعهد الإسرائيلي لبحوث الأمن الوطني. بدوره، ذكر مركز«دراسات الامن القومي»الاسرائيلي أن «حزب الله لا يزال يشكل الخطر الاكثر صعوبة على اسرائيل»، وفقا للتقرير. وسلم رئيس المركز الضابط احتياط عاموس يلدين التقرير السنوي لرئيس اسرائيل حسب التقليد السنوي،حيث يقدم دراسات استراتيجية على التهديدات التي تواجهها اسرائيل، وتضمن التقرير أن«حزب الله لا يزال يشكل الخطر والتهديد الاكبر والأكثر خطورة على اسرائيل، الى جانب الخطر من قبل ايران وحركة حماس». من ناحيتها، اعتبرت «حماس»، امس، تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد ضدها بأنها «توتيرية وخارجة عن حدود اللياقة السياسية وأدبيات التخاطب الوطني وتعكس نوايا سيئة تجاه المصالحة الوطنية». وكان الأحمد هاجم حركة «حماس» في مقابلة مع فضائية «معا» في معرض رده على سؤال حول طرح القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق اخيرا إنشاء حكم فيديرالي بين قطاع غزة والضفة الغربية.
مشاركة :