طرابلس، تونس - وكالات - وقعت أطراف تونسية وليبية، اول من امس، في مدينة الزاوية غرب ليبيا اتفاقا على إجراءات جديدة لتنظيم العمل داخل معبر رأس جدير الحدودي الذي أثيرت في شأنه أزمة اخيرا. وينفذ تونسيون في مدينة بن قردان (جنوب) اعتصاما منذ أكثر من شهر احتجاجا على «تضييقات» من الجانب الليبي من المعبر، ما أدى إلى قطع الطريق المؤدي إليه. وذكرت وكالة الأناضول أن «الاجتماع في مدينة الزاوية حضره من الجانب الليبي ممثلون عن غرفة العمليات العسكرية الغربية، ووفد عن لجنة المصالحة (لجنة خاصة بفض النزاع الليبي) وعدد من بلديات الساحل الغربي، وكتيبة جمال الغائب (تتبع حكومة الإنقاذ غير المعترف بها دوليا). ومن الجانب التونسي البرلماني أحمد العماري وممثلون عن المجتمع المدني وعن المعتصمين في بن قردان». ودعا المجتمعون الحكومتين التونسية والليبية إلى «ضرورة ضمان احترام المسافرين على الجانبين، إضافة إلى مطالبة الطرف التونسي بضرورة إيجاد حل لأزمة الانتظار الطويل للسيارات الليبية في المعبر وتسهيل مرورها، وإلغاء الجانب الليبي ضريبة الـ 13 دولارا المفروضة على السيارات التونسية العابرة». الى ذلك، اكد المسؤول الإعلامي للقاطع الرابع للجيش الليبي في محور غرب بنغازي المُنذر الخرطوش، اول من امس، ان محور قنفودة يشهد اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش والتنظيمات الإرهابية. وأوضح لـ «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية، أن «وجود العائلات يعرقل تقدم قوات الجيش الليبي بشكل متواصل». من ناحية اخرى، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، ليل اول من امس، أن أجهزتها تمكّنت من جلب الإرهابي التونسي الخطير وناس بن حسين بن محمّد الفقيه حسين، الذي كان فاراً في الخارج. وأوضحت في بيان أن «الإرهابي على ارتباط بالعناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وهو متهم بمحاولة الانضمام إلى تنظيم إرهابي، وتسيير شبكات وخلايا نائمة لتنفيذ عمليات إرهابية».
مشاركة :