تباين بورصات الخليج وعمان تتراجع بعد إعلان الميزانية ومصر تنخفض

  • 1/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية اليوم الإثنين، بعد استئناف عمل معظمها بعد عطلة العام الجديد، فيما تراجعت بورصة سلطنة عمان بعد الإعلان عن ميزانية عامة تقشفية لعام 2017. وانخفضت بورصة مصر، لكن مشتريات المستثمرين الأجانب للأسهم ظلت تفوق مبيعاتهم. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مع تركز معظم النشاط على أسهم المضاربة التي تقل أسعارها عن درهم واحد. وارتفع سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين «سلامة»، الذي كان الأكثر تداولا 15 في المئة مسجلا حجم تداول هو الأكبر منذ أبريل/ نيسان. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة لأسباب من بينها انخفاض سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 7.6 في المئة. وانخفضت بورصة قطر 0.1 في المئة. وتراجع سهم مصرف الريان الإسلامي بنفس النسبة بعدما قال، إنه سيعلق أنشطة وحدته الريان للوساطة المالية. وقال المصرف، إن رأس المال المدفوع للوحدة يمثل 0.06 في المئة فقط من إجمالي حجم أصول المصرف. وأغلق مؤشر البورصة السعودية مرتفعا 0.1 في المئة، لكنه انخفض 0.7 في المئة عن ذروته خلال جلسة اليوم مع تراجع أسهم البتروكيماويات قليلا. وهبط سهم مجموعة الطيار للسفر والسياحة 1.3 في المئة بعدما قفز 7.4 في المئة أمس الأحد في تعاملات كثيفة غير معتادة. وانخفض مؤشر سوق سلطنة عمان 0.8 في المئة بعد كشفت الحكومة عن خطة موازنة 2017 أمس الأحد، والتي توقعت عجزا أقل لكنها شملت أيضا إجراءات تقشف جديدة وقيود مشددة على الإنفاق بسبب تدني أسعار النفط. وهبطت أسهم الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» 2.1 في المئة بعدما انخفضت 4.3 في المئة أمس الأحد بفعل زيادة «الأتاوة» التي تدفعها الشركة للحكومة. ونزل سهم أريد عمان اثنين بالمئة بعدما هبط 7.9 بالمئة أمس. وأدرجت البحرين أول صندوق استثمار عقاري بالتجزئة متوافق مع الشريعة الإسلامية، وهو «صندوق عهدة بنك الإسكان العقارية». وارتفع الصندوق سبعة في المئة في تداولات هزيلة للغاية. وفي مصر انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 0.4 في المئة، لكن بيانات التداول أظهرت أن مشتريات المستثمرين الأجانب ظلت تفوق مبيعاتهم من الأسهم بهامش ضئيل في استمرار لاتجاه بدأ مع تحرير سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني. وتصدر سهم القلعة القابضة الأسهم الأكثر تداولا ليرتفع 9.7 في المئة إلى 1.13 جنيه، مسجلا أكبر حجم تداول يومي منذ إدراجه في أواخر عام 2009. وسلك السهم اتجاها نزوليا لعدة سنوات من ذروته البالغة 5.45 جنيه التي سجلها في 2014، لكنه ربما يعكس اتجاهه في الوقت الحالي. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 7247 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 3593 نقطة. أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 4534 نقطة. قطر.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 10429 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 12291 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 5775 نقطة. سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 5700 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1220 نقطة.

مشاركة :